الشريط الاخباري

بمناسبة يوم المرأة العالمي:اعتصام تضامني في بيت لحم مع الأسيرات والأسرى الأطفال في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 06-03-2018 | محليات , أسرى
News Main Image

بيت لحم/PNN/  حسن عبد الجواد - نددت الحركة النسوية، وفعاليات المؤسسات النسوية، في محافظة بيت لحم بالهجمة الشرسة والإجراءات العنصرية الإسرائيلية التي تمارسها حكومة الاحتلال ومصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسيرات الفلسطينيات، والأسرى الأطفال القابعين في سجونها ومراكز توقيفها.

جاء ذلك خلال اعتصام نظمه تجمع المؤسسات التنموية النسوية في محافظة بيت لحم، في الخيمة التضامنية مع الأسيرات، في باب الزقاق، في بيت لحم، ظهر أمس، بمشاركة عشرات الفعاليات النسوية، وممثلي لجنة التنسيق الفصائلي، وأهالي الأسيرات والأسرى الأطفال، من مختلف أبناء المحافظة، بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي.

وقالت منسقة تجمع المؤسسات التنموية النسوية وجدان العزة، أن المرأة الفلسطينية بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، تؤكد وقوفها إلى جانب الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال اللواتي يتعرضن لهجمة شرسة في كافة المعتقلات، حيث تمارس مصلحة السجون الإسرائيلية كافة أشكال وإجراءات القمع ضد أسيرات الشعب الفلسطيني والأسرى الأطفال، في السجون ومراكز التوقيف التابعة لها، ما يضعنا أمام مسؤولياتنا الوطنية، من خلال تكثيف أنشطتنا الداعمة لنضال وتضحيات أسرانا وأسيراتنا.

وقالت خولة الأزرق في كلمة لها باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ان المراة الفلسطينية أثبتت قدرتها وكفاءتها عبر مسيرة الشعب الفلسطيني الطويلة في النضال ضد المحتل، وفي ترسيخ أسس وملامح الدولة الفلسطينية المستقلة، وفي كونها الصوت الجرئ الذي ينادي بتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية على اساس البرنامج الوطني الجامع لكل فصائل العمل الوطني، وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأشاد نائب محافظ بيت لحم محمد طه أبو عليا، في كلمة له أمام المشاركين في الاعتصام التضامني بنضال وتضحيات المرأة الفلسطينية، وندد بمواصلة إدارة السجون الإسرائيلية هجمتها الممنهجة والعنصرية ضد الأسيرات والأسرى الفلسطينيين في كافة سجون الاحتلال، من مختلف الأعمار، وذلك بهدف كسر إرادة المعتقلين، وسحب مكتسباتهم النضالية التي حققوها عبر كفاح طويل.

ودعا حسين رحال باسم لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم، الحركة النسوية الفلسطينية الى مواصلة نضالها ضد حكومة الاحتلال، وفضح إجراءاتها ضد الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، والى التصدي للقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية للقدس.

وأكدت مديرة مؤسسة وإعلام المرأة "تام" وهي والدة الأسير إسماعيل فراج، ان المرأة الفلسطينية كانت وما تزال شريكا أساسيا في معركة النضال الوطني التحرري والاجتماعي، وكذا في مجال ترسيخ البناء المؤسسي التنموي للمجتمع الفلسطيني، والذي نناضل من اجل أن يبني على أساس مبادئ العدالة والمساواة، ونبذ كافة أشكال التميز ضد المرأة، وتكريس الشراكة الحقيقية في كل مناحي الحياة الفلسطينية.

[gallery size="full" columns="1" link="file" ids="308899,308898" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!