الشريط الاخباري

الإسلامية المسيحية: احتفالات تهويدية وتسهيلات غير مسبوقة تزامناً مع الفصح اليهودي خلال مارس/ آذار 2018

نشر بتاريخ: 01-04-2018 | متفرقات
News Main Image

رام الله/PNN- أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تقريرها الشهري للانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر آذار / مارس 2018م، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر الذي يغطيه التقرير انتهاكاتها لقواعد القانون الدولي والإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث الإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد المدينة المحتلة، والاعتقالات التعسفية.

وقد كانت الانتهاكات على النحو التالي:

v الانتهاكات بحق المسجد الاقصى المبارك:

استمرت شرطة الاحتلال بفرض إجراءات مشددة على أبواب الأقصى، حيث تحتجز هويات المصلين، خصوصًا النساء، لضمان خروجهم وعدم رباطهم في المسجد ومواجهة اقتحامات المستوطنين، والتي تستمر بشكلٍ شبه يومي بحماية مشدّدة من شرطة الاحتلال.

نظمت مجموعات من المستوطنين احتفالات صاخبة في منطقة باب الخليل، تضمّنت فعاليات تُحاكي رواية الاحتلال المكذوبة عن القدس، وعروضًا مضيئة على سور القدس التاريخي، تروي أسطورة "المعبد"، وردد المستوطنون خلال هذه الإحتفالات شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين، بحماية مشددة من قبل شرطة الاحتلال.

v جرائم التجريف والهدم:

o هدمت سلطات الاحتلال مغسلة مركبات في بلدة سلوان، بحجة البناء من دون ترخيص واستولت على محتوياتها.

o ناقشت اللجنة اللوائية الإسرائيلية 4 مخططات استيطانية في حي الشيخ جراح، يتضمن بعضها إخلاء بعض سكان الحي، وبحسب المنظمة فإن اثنين من المخططات تشمل هدم منازل 5 عائلات فلسطينية، وبناء 3 وحدات استيطانية، فيما يشمل مخطط آخر بناء 10 وحدات استيطانية، وهدم منازل 4 عائلات فلسطينية.

o سلّمت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية بلاغًا قضائيًا، لأبناء المرحوم سعيد عودة، تطالبهم فيه بالأرض المقام عليها بنايتهم السكنية في حارة "بطن الهوى" ببلدة سلوان. وتدّعي الجمعية أن الأرض تعود ملكيتها ليهود منذ عام 1889، ويعطي البلاغ العائلة مهلة 30 يومًا لإخلاء الأرض. وتؤكد العائلة بأن الأرض مملوكة لهم منذ سبعينيات القرن الماضي بعد شرائها من أحد سكان سلوان، وعلى الرغم من صعوبة الحصول على رخص بناء من دوائر الاحتلال، استطاعت العائلة الاستحصال على التراخيص اللازمة من الدوائر الإسرائيلية كافة لبناء البناية التي تقطنها منذ 20 عامًا، ما يؤكد صحة الوثائق وبأنهم ملاك الأرض.

o أجبرت سلطات الاحتلال مواطنيْن على هدم منزلهما، أحدهما في سلوان، والآخر في جبل المكبر.

o تجريف منزل قيد الإنشاء، وسور استنادي، ومقبرة في عين جويزة في قرية الولجة.

v اجراءات التهويد في المدينة:

o كشف وزير "البناء والإسكان" في حكومة الاحتلال يؤاب غالينت عن حاجات مدينة القدس من الوحدات السكنية خلال الـ20 سنة القادمة، وبجسب تقديرات وزارته تحتاج المدينة المحتلة إلى مليون وحدة، سيتم تخصيص 80% منها للمستوطنين. وتشمل خطة "غاليت" بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنات "عطيروت، وبسغات زئيف" وغيرها. كذلك كشفت جمعية "إلعاد" عن 11 مشروعًا استيطانيًا جديدًا تم إقرارها عامي 2017 و2018، ستعمل على تنفيذها شركات مختلفة. ومن بين المشاريع التي ستعمل عليها الجمعية مشروع سياحي ضخم باسم "أوميجا للتزلج الهوائي"، بالإضافة إلى مطعم بالقرب من الأسوار التاريخية للقدس المحتلة.

o اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على مسيرة أحد الشعانين في منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة على بعد أمتار من كنيسة الصلاحية داخل البلدة القديمة، وهاجمت مجموعة من المشاركين بالضرب بالعصي، واعتقلت شابين من المشاركين.

o صادق "الكنيست" بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون يسمح لوزير الداخلية في حكومة الاحتلال سحب هويات المقدسيين بحجة "خرق الأمانة لإسرائيل"، ويشير مراقبون بأن تشريع القانون يأتي لمنع "المحكمة العليا" الإسرائيلية من رفض قرارات وزارة الداخلية بسحب الهويات. وأثار القانون رفضًا فلسطينيًا شديدًا، وصرح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بأنه يمكن استخدام القانون لـ "تقويض الوجود الفلسطيني في شرقي القدس". ومتابعة لإقرار القانون، أعلن وزير داخلية الاحتلال بأنه يدرس سحب هويات 12 مقدسيًا، بسبب "تورطهم بالإرهاب"، وتضمّ قائمة درعي نواب القدس ووزيرها السابق، وشبانًا متّهمين بإلقاء الحجارة على سيارة مستوطن، وأحد منفذي العمليات الفردية.

o قام أفراد من "سلطة حماية الطبيعة" الإسرائيليّة بأخذ قياساتٍ ومسح قبور إسلامية في "مقبرة الرحمة" الملاصقة للمسجد الأقصى، تمهيدًا لهدمها. ويعمل الاحتلال على اقتطاع أجزاء جديدة من المقبرة، وتخصيصها لبناء مشاريع استيطانية مختلفة، أبرزها خطوط القطار الهوائي. وتعرضت المقبرة خلال السنوات الماضية لاعتداءات عديدة، حيث حوّل الاحتلال أجزاء كبيرة منها إلى "حدائق توراتية"، بالتوازي مع عرقلة أعمال تنظيف المقبرة، ودفن موتى المقدسيين فيها. وتعدّ المقبرة من أقدم المعالم الإسلامية في مدينة القدس، وتضم قبور عددٍ من الصحابة، فضلًا عن قبور علماء وصالحين وأبناء المدينة المحتلة.

o تستمر معاناة سكان الخان الأحمر في القدس المحتلة المستهدفين بمخططات الاحتلال لترحيلهم من تجمعاتهم لمصلحة مشاريع استيطانية، حيث ستعقد جلسة للمحكمة "العليا" في 25 نيسان/أبريل القادم، لبتّ قضية ترحيلهم.

o سمحت شرطة الاحتلال لـنشطاء "المعبد" بإقامة شعائر تضحية "عيد الفصح" في منطقة القصور الأموية المتاخمة للمسجد الأقصى، بعد منع استمر سنوات عدة لاعتبارات أمنية، وهي المرة الأولى التي يسمح الاحتلال بإقامتها بهذا القرب من الأقصى.

o كما أقرت محكمة "الصلح" في القدس المحتلة التابعة للاحتلال في 25/3، السماح للمستوطنين بالصلاة على أبواب المسجد الأقصى، مبررة القرار بأن "حقهم في ذلك لا يقل عن حق العرب"، ويأتي قرار المحكمة على خلفية إبعاد شرطة الاحتلال لثلاث مستوطنات بعد أدائهم صلوات تلمودية أمام باب حطة.

o تم الكشف عن نية الاحتلال توسعة مستوطنة "نوف زهاف" في جبل المكبر في القدس المحتلة، وتتضمن التوسعة المرتقبة بناء 600 وحدة استيطانية جديدة تضاف إلى 350 كانت مقرة وفق المشروع نفسه عام 2017 كمرحلة أولى.

o بدأت سلطات الاحتلال بإسكان 450 عائلة من المستوطنين، في حي جديد بمستوطنة "جبعات زئيف" شمالي القدس المحتلة.

شارك هذا الخبر!