الشريط الاخباري

حسين منصور: مقاطعة الجبهة جلسة الوطني برام الله يسري على عضويتها في الاتحادات والنقابات أيضاً

نشر بتاريخ: 19-04-2018 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- قررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم المشاركة في دورة المجلس الوطني الفلسطيني المقرر عقدها بتاريخ 30 إبريل الجاري.

جاء ذلك في أعقاب إنهاء وفد الشعبية جلسات الحوار مع حركة فتح، والتي بدأت منذ يومين، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث عدّة ملفات هامة، في مقدّمتها الدورة المقبلة للمجلس الوطني، وسُبل مواجهة التحديات المُحدقة بالقضية الفلسطينية، أبرزها ما تُسمّى صفقة القرن.

وقالت الشعبية، في تصريحٍ لها إنّه "في ضوء عدم التوصل إلى اتفاق بين الوفدين على تأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني، قررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم المشاركة في هذه الدورة، والتأكيد على موقفها من منظمة التحرير وحرصها على دورها ومكانتها وصفتها التمثيلية، وعلى استمرار الجهود المخلصة للشعبية من أجل الوصول إلى عقد مجلس وطني توحيدي".

وأكدت الجبهة، خلال المُباحثات، على "أهمية الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، والتصدي لأيّة مخططات تعمل على تفكيكها، أو خلق أُطر موازية أو بدائل لها.

ومن جهته قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حسين منصور، أن إعلان الجبهة الشعبية مقاطعة جلسة المجلس الوطني المزمع عقدها برام الله يسري أيضاً على عضويتها في الاتحادات والنقابات، نافياً ما تناقلته وسائل الإعلام بأن ممثلي الجبهة في الاتحادات والنقابات سيشاركون في الجلسة برام الله.

وشدد منصور على أن القرار الذي اتخذته الجبهة هو قرار واضح سيحظى بإجماع والتزام من جميع أعضائها والهيئات بما فيها رفاقها في الاتحادات والنقابات المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية.
وأوضح أن قرار مقاطعة الجبهة جلسة الوطني المزمع عقدها في رام الله ينبع من منطلقات وطنية ويؤكد حرص الجبهة على وحدة الموقف الفلسطيني وأهمية الالتزام بمخرجات القرارات الوطنية، مشدداً على أن عقد جلسة المجلس الوطني بالصيغة الحالية وتحت حراب الاحتلال في رام الله وبدون مشاركة الكل الوطني يعزز الانقسام في الساحة الفلسطينية، ويساهم في تعزيز نهج التفرد والإقصاء، كما وأنه يمكن أن يكون محاولة من القيادة المتنفذة إلى استغلال جلسة المجلس الوطني من أجل العودة لمربع التسوية العبثية، أو ما يجري بلورته أمريكياً وعربياً من خلال صفقة القرن.
وأكد منصور أن الجبهة الشعبية ستظل دائماً وأبداً صمام الأمان للوحدة الوطنية، والمعبّر الأصيل عن ثوابت ومواقف ووحدة شعبنا، ولا يمكن أن تخضع مواقفها للمساومة في أي موقف مصيري يخص شعبنا وقضيته.

شارك هذا الخبر!