الشريط الاخباري

روسيا: الضربة الثلاثية بسورية لم تُعزز الاستقرار وعرقلت التسوية

نشر بتاريخ: 20-04-2018 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة، إن ضربات العدوان الأميركي الفرنسي البريطاني، على سورية، واستهدفت النظام السوري، لم تُعزِّز الاستقرار وعرقلت عملية التسوية. وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن الضربات الصاروخية الأمريكية على سورية "شنت في وقت غير مناسب"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية. وفجر السبت الماضي، أعلنت واشنطن وباريس ولندن شن ضربة عسكرية على أهداف تابعة للنظام السوري، ردا على مقتل عشرات وإصابة مئات، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 7 نيسان الجاري. وأضاف شويغو: "أود التأكيد بشكل خاص أن الضربات المذكورة شنت في توقيت سيئ وغير مناسب، قبل يومين من إنهاء العملية في الغوطة الشرقية، وعندما كانت عملية تسوية الأوضاع غير قابلة للرجوع". وتابع: "ومع ذلك لم يؤدِ كل هذا إلى استقرار، ولم يجلب ذلك ما يمكن أن يكون اليوم ضمانة ودافعا جديا لمواصلة التسوية السورية". يُشار إلى أن عملية تهجير لسكان الغوطة بدأت في 22 آذار الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة إثر حملة برية وجوية شنها النظام بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية. وتجاوز عدد المهجّرين حتى يوم الإثنين الماضي 56 ألف شخص، تم إيواؤهم في مخيمات أغلبها بمنطقة "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي، إضافة إلى مخيمات أخرى بريف محافظة إدلب.

شارك هذا الخبر!