الشريط الاخباري

فرقة أصايل تقدم سلسلة من العروض في المغرب إحياءً لعدد من المناسبات الوطنية

نشر بتاريخ: 21-04-2018 | ثقافة وفنون
News Main Image

المملكة المغربية/PNN - إنطلاقا من مدينة وجدة مرورا بمدينتي فاس والعاصمة الرباط وإنتهاءً في مدينة الدار البيضاء، قدمت فرقة أصايل للفنون الشعبية عدة عروض فنية في المملكة المغربية لإحياء مجموعة من المناسبات الوطنية التي يصادف حدوثها في شهر نيسان، وذلك بإستضافة من وزارة الثقافة والإتصال المغربية وبالتعاون مع السفارة الفلسطينية في الرباط.

أولى عروض الفرقة والتي شهدتها مدينة وجدة شرق المملكة، أتت على هامش فعاليات الإعلان عن وجدة عاصمة للثقافة العربية للعام 2018 بحضور وزير الثقافة والإتصال المغربي محمد الأعرج وحشد كبير من وزراء الثقافة والدبلوماسيين والمثقفين العرب، من بينهم سفير فلسطين في الرباط جمال الشوبكي الذي تسلم في الحفل درع إختيار الشاعر الكبير محمود درويش رمزا للثقافة العربية للعام الحالي.

السفير الشوبكي قال عن الجولة الفنية لفرقة أصايل " إنها تأتي باستضافة كاملة من وزارة الثقافة والإتصال المغربية ومتابعة حثيثة من وزير الثقافة والإتصال المغربي محمد الأعرج الذي حرص على نجاح زيارة الفرقة وتقديم كل ما يلزم لإنجاح جولتها الفنية، حيث جاءت عروض فرقة أصايل في المغرب في إطار مجموعة من المناسبات المتداخلة، فهي من ناحية مساهمة فلسطينية في إنجاح حفل الإعلان عن وجدة عاصمة للثقافة العربية خاصة وأننا نعتبر ذلك حدثا هاما على المستوى الفلسطيني يقتضي منا تكثيف جهودنا وتقديم ما يمكن لإنجاحه، لا سيما وأن شاعرنا محمود درويش من تم إختياره كرمز للثقافة العربية لهذا العام، الأمر الآخر، أننا أردنا وفي ظل حالة التفاعل و الإحتضان المغربي للقضية على كافة المستويات، أن نحيي يوم الأسير الفلسطيني وذكرى إغتيال القائد خليل الوزير وتعزيز حالة التضامن في المغرب مع مسيرات العودة التي إنطلقت مع ذكرى يوم الأرض عبر عروض فنية تراثية تلامس وتختصر جوهر الصراع، آلا وهو الصراع على الأرض والإنسان على هذه الأرض وحصيلة ما راكمه وأنتجه من إرث إنساني نتيجة علاقته بها، فالتراث يعد مادة حيوية لمخاطبة العالم وإرسال رسالة بأن الشعب الفلسطيني متجذر في أرضه وصامد في وطنه مستندا بذلك على عمقه وإرثه الحضاري".

من جانبه قال أحمد الخطيب مسؤول العلاقات العامة للفرقة " بأن حضورنا إلى هنا يأتي من منطلق إيماننا بضرورة التواصل مع محيطنا العربي وشعوب العالم، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بالمغرب التي تدعم وتناصر القضية الفلسطينية على كافة المستويات، وهو ما لمسناه من خلال رعاية وزارة الثقافة والإتصال المغربية بنا ومعالي الوزير محمد الأعرج، وأيضا من خلال التفاعل اللافت للجمهور المغربي مع ما قدمناه من عروض،، الشعب المغربي يحب فلسطين ولذلك يتفاعل مع تراثنا الغنائي والراقص بكل أحاسيسه، إلى جانب ذلك، شعرنا بسعادة أبناء الجالية الفلسطينية الذين عاشوا أجواء فلسطينية بإمتياز مصبوغة بطابع وطني صرف ساهم في التخفيف من حنينهم إلى الوطن".

وتعد فرقة أصايل أحد الفرق الفنية ذائعة الصيت التي تقدم الفلكلور الفلسطيني بأسلوب معاصر يجمع ما بين الدبكة والرقص على ألحان الأغاني الشعبية والوطنية الفلسطينية، وقد قدمت الفرقة خلال مسيرتها عددا من العروض في دول عربية وأجنبية مختلفة.

شارك هذا الخبر!