الشريط الاخباري

المفتي العام يشارك في ندوة إعلامية خاصة بالقدس في تونس

نشر بتاريخ: 30-04-2018 | متفرقات
News Main Image

القدس/PNN- شارك سماحة الشيخ محمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك- في الندوة الإعلامية الخاصة بالقدس، التي عقدت في تونس خلال الفترة 26-29/4/2018، على هامش أعمال الدورة التاسعة عشرة للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، تحت عنوان "نصرة القدس العربية"، والتي تخللها القيام بمجموعة من الفعاليات الفلسطينية، منها عرض فيلم وثائقي عن القدس، وعقد ندوة وورشة إذاعية، والتي أكد سماحته خلالها على أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقدساته، وبخاصة في ظل الممارسات العنصرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

والتقى سماحته على هامش أعمال الدورة بعدد من الوفود والشخصيات الدينية والرسمية، وأطلعهم على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وما تتعرض له مدينة القدس من استباحة قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه لباحات المسجد الأقصى المبارك، ضمن سياسية استفزازية وممنهجة في محاولة لبسط سيطرتهم عليه.

وكان لسماحته لقاء مع سماحة الشيخ عثمان بطيّخ، مفتي تونس في مكتبه، حيث أطلعه على ما تتعرض له مدينة القدس بشكل يومي من انتهاكات متكررة لأماكنها الدينية وخاصة المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإعلان المنحاز للرئيس الأمريكي، والمتضمن الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، مؤكداً سماحته أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وهي أقدم من الولايات المتحدة نفسها، وأشار سماحته بأن هذه التصريحات العدوانية المنحازة من شأنها أن تفجر الموقف في الأراضي الفلسطينية، في الفترة القادمة على نحو لا يمكن السيطرة عليه، محملاً المسؤولية كاملة للحكومة الأمريكية المتعنتة، ولحكومة الاحتلال، وفي نهاية اللقاء قدم سماحته درع دار الإفتاء الفلسطينية لسماحة مفتي تونس.

كما شارك سماحته في افتتاح مهرجان فلسطين الذي نظمنته هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية على هامش أعمال الدورة، وذلك بحضور عدد من وزراء ووكلاء الإعلام في العالم العربي.

من جهة أخرى؛ التقى سماحته بأحمد عظوم، وزير الشؤون الدينية التونسي، ودار اللقاء حول دور الدين فى التعايش والمحبة بين الناس، وضرورة النأي به عن الإرهاب بمختلف أشكاله، وقدم سماحته لمعاليه درع دار الإفتاء الفلسطينية.

وفي ختام هذه المشاركة التي تمت على الأرض التونسية أشاد سماحته بمواقف الجمهورية التونسية، رئيساً وحكومة وشعباً، تجاه أبناء شعبنا وقضيته الفلسطينية العادلة، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية والوطنية بين الشعبين.

شارك هذا الخبر!