بيت لحم/PNN/ شهدت الحدود السورية الاسرائيلية فجر اليوم تصعيدا اضافيا جديدا تمثل بقصف اسرائيل للعديد من المواقع السورية التي اقلت ان القوات الايرانية تتحصن فيها فيما ردت سوريا على القصف باطلاق عدة صواريخ مستهدفة مواقع عسكرية اسرائيلية بالجولان.

وقالت مصادر اسرائيلية ان مواقع تابعة لجيش الاحجتلال تعرضت لرشقات من الصواريخ الايرانية فجر اليوم الخميس بعد ان قامت طائرات حربية اسرائيلية بقصف مواقع للجيش السوري بعد منتصف الليلة الماضية .

وبحسب المواقع الاسرائيلية فقد اطلقت قوات فيلق القدس عشرات الصواريخ الايرانية باتجاه الجولان مستهدفة مواقع تابعة للجيش الاسرائيلي  حيث دوةت صفارات الانذار في المناطق الشمالية لاسرائيل وتم ادخال الاسرائيليين في هضبة الجولان والمناطق المحيطة بها الى الملاجئ حتى ساعات الصباح الباكر.

وبحسب المصادر فقد استهدفت عشرات الصواريخ 4 مجمعات عسكرية إسرائيلية أساسية في الجولان المحتل حيث تم اطلاق منظومة القبة الحديدية التي فشلت في اعتراض الصواريخ.

مصادر لبنانية قالت ان القصف من الاراضي السورية بعد عدوان إسرائيلي على مناطق في القنيطرة جنوب سوريا عند منتصف الليل حيث ادعت اسرائيل انها قصفت مواقع تابعة لايران وسوريا وحزب الله..

وأكدت المصادر أن الرزمة الأولى من الصواريخ التي استهدفت المواقع الإسرائيلية شملت أكثر من 50 صاروخاً، وكل مجمع من المجمعات المستهدفة يضم عدة مراكز عسكرية إسرائيلية أساسية، واستهدفت الصواريخ 10 أهداف ومراكز وهي: مركز عسكري رئيسي للاستطلاع الفني والالكتروني، مقر سرية حدودية من وحدة الجمع الصوري 9900، مركز عسكري رئيسي لعمليات التشويش الالكتروني، مركز عسكري رئيسي للتنصت على الشبكات السلكية واللاسلكية بالسلسلة الغربية، محطات اتصالات لأنظمة التواصل والإرسال، مرصد لوحدة أسلحة دقيقة موجهة أثناء عمليات برية، مهبط مروحيات عسكرية، مقر القيادة العسكرية الإقليمية للواء 810، مقر قيادة قطاع كتائب عسكرية في حرمون، المقر الشتوي للوحدة الثلجية الخاصة "البنستيم".

وشددت المصادر الميدانية  السورية على أن أي رد فعل عسكري إسرائيلي سيواجه بـ "عمليات أقوى وأثقل في عمق الكيان الإسرائيلي".

وبحسب المصادر فقد اصدرت إسرائيل توجيهات بضرورة التكتم على أية تفاصيل للاستهداف الصاروخي لمواقعها وعدم الحديث عن أكثر من 20 صاروخاً أطلقت من الناحية السورية.

وتزامن ذلك مع ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في الجولان السوري المحتل، والطلب من المستوطنين في المنطقة الدخول إلى الملاجئ.