بيت لحم/PNN- دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ادارة مجموعة قنوات "Mbc" السعودية، للعودة عن قرار إنهاء خدمات 6 من موظفي مكتب (Mbc العربية) في القدس ورام الله.

وفي بيان صحفي وزع على وسائل الاعلام طالبت النقابة "بوقف الإجراء بانهاء خدمة 6 من الزملاء والزميلات قبل حوالي الشهرين حيث تابعت النقابة الامر من البداية مع الموظفين الذين طالبوا بإعطائهم فرصة مع إداراتهم الا ان الأمور وصلت لمرحلة صعبة تتطلب منا موقفا نقابيا".

وأضافت النقابة في بيانها "بعد مراجعات قانونية فإن الإجراء يندرج في سياق الفصل التعسفي والتنكر للحقوق".

وعبرت عن استنكارها من الإجراء الذي طال نخبة من الاعلاميين المشهود لهم بالكفاءة والمهارة في الوسط الإعلامي الفلسطيني منذ عقود من الزمن.

واستغربت النقابة في بيانها توقيت الإجراء وسط ما يحيط بالقضية الفلسطينية من مؤامرات واستهداف يتطلب زيادة الطواقم لقناة بحجم "العربية والـMbc" وليس تقليصها اذا كانت فعلا تريد المحافظة على المواكبة بحجم تداعيات الأحداث وتسارعها في فلسطين.

واختتم البيان بالتأكيد على الوقوف والمساندة للزملاء والزميلات بكافة الطرق الحقوقية والنقابية ومراسلة ادارة مجموعة الـ "Mbc العربية" للعودة عن القرار ووفق ذلك ستتخذ النقابة الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع الزملاء والزميلات ممن تعرضوا لإجراء إنهاء الخدمات.

من جهته دعا نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر قناة العربية ومجموعة Mbc التي تتبع لها القناة الى التراجع عن قرار فصل الصحفيين الفلسطينيين.

واكد ناصر ابو بكر في حديث مع شبكة PNN ان النقابة تطالب بوقف الإجراء بانهاء خدمة 6 من الزملاء والزميلات قبل حوالي الشهرين حيث تابعت النقابة الامر من البداية مع الموظفين الذين طالبوا بإعطائهم فرصة مع إداراتهم الا ان الأمور وصلت لمرحلة صعبة تتطلب منا موقفا نقابيا.

ومن جهته طالب أكرم النجار أحد الموظفين الذين تم طردهم من المجموعة في حديث لشبكة PNN انه تم ابلاغهم بالاستغناء عن خدماتهم دون سابق انذار وتقديم فصل جماعي لـ6 موظفين بقناة العربية برام الله بحجة وجود ضائقة مادية.

واستنكر النجار ان تكون الاسباب المادية لان القناة قامت بصرف رواتب الموظفين وبدل الاجازات ومبلغ بفترة العيد وها لا يدل على وجود ضائقة مادية لديهم، مطالباً القناة بتوضيح السبب الرئيسي لذلك.

وحول رد الموظفين قال النجار انه تم استشارة محامي في ما جرى موضح ان ذلك يعتبر قانونيا "طرد تعسفي" وحسب القانون الفلسطيني سيقع على المجموعة تقديم تعويض عن ما جرى للموظفين.

ومن جهته اضاف اسامة نصر الله احد الموظفين الذين تم طردهم من المجموعة انه تم العمل كخطوة اولى العمل مع نقابة الصحفيين للتواصل مع مكاتب مجموعة Mbc لمتابعة القضية.

واستنكر نصر الله ما جرى مطالبا المجموعة بتوضيح الاسباب.