الشريط الاخباري

البيئة البحرية تعلن نتائج أول دراسة لتصنيف الشعاب المرجانية في العقبة

نشر بتاريخ: 21-07-2018 | بيئة نظيفة
News Main Image

عمان/PNN- أعلنت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية في الأردن نتائج دراسة أعدّتها حول الشعاب المرجانية في العقبة وتم تنفيذها من خلال فريق عمل بقيادة الخبيرة الايطالية في مجال تصنيف المرجان الدكتورة فرانشيسكا بنزوني، التي تجري بحوث حول منطقة البحر الأحمر والعالم، ضمن مذكرة تفاهم مع جامعة ميلانو الإيطالية وبإشراف ودعم من منتزه العقبة البحري التابع لسلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة. وأكّد مفوض السياحة والشؤون الاقتصادية في سلطة العقبة الخاصة، شرحبيل ماضي، أن السلطة تبذل جهود كبيرة في الحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها من التلوث من خلال الكوادر المؤهلة لذلك، مثل منتزه العقبة البحري والتعاون مع الجهات ومؤسسات المجتمع المحلي العاملة في مجال حماية البيئة. وأشار إلى أهمية الدراسة في تعزيز مفهوم السياحة البيئية في العقبة والترويج لتواجد الشعاب المرجانية لقطاعات الغطس والقوارب الزجاجية والصيادين والقطاعات الأكاديمية والبحثية وغيرها. بدوره قال المدير التنفيذي للجمعية، ايهاب عيد، أن الدراسة هي الأولى من نوعها التي يتم تنفيذها في العقبة والخاصة بتصنيف الشعاب المرجانية وتحديد ارتباط هذه الأنواع الجغرافي مع البحر الأحمر وغيره من المناطق التي تتواجد فيها الحيود المرجانية، لافتاً إلى أهميتها في رفد بنك المعلومات بالمزيد من البيانات حول هذه الأنظمة البيئية الفريدة، إضافة إلى تلبية الالتزامات الوطنية لعدد من الاتفاقيات الدولية ومن أهمها إتفاقية حماية التنوع الحيوي وأهداف التنمية المستدامة. وبيّن أن النتائج النهائية للدراسة ستشكّل قاعدة علمية واسعة ذات فائدة، سواء لمتخذي القرار في العقبة لمعرفة الوضع البيئي والحيوي للحيود المرجانية وإمكانية المساهمة في دعم برامج لصونها والحفاظ عليها، أو من خلال ايجاد منصة علمية للباحثين المعنيين في هذا المجال وفتح أبواب أكثر للنشر العلمي، أو من خلال إشراك قطاعات المجتمع المحلي والمستفيدين من المنافع المتأتية من تواجد التنوع الحيوي في عملية حماية وصون الشعاب المرجانية. وقال مدير المشروع، محمد الطواها، أن نتائج الدراسة ستكون عبارة عن كتاب يحتوي على الأنواع التي تم تسجيلها والشروحات المفصلة لذلك، باللغتين العربية والإنجليزية، لتمكين أكبر عدد من أفراد المجتمع المحلي بمختلف قطاعاته من الاستفادة من هذه المعلومات، ولنشر الوعي والمعرفة حول أهمية حماية الحيود المرجانية. وأوضح الطواها انه سيتم اصدار عدد من المنشورات ليتم توزيعها على القطاعات المستفيدة من البيئة البحرية. ولفت مدير مديرية إدارة الشواطئ، عبدالله أبو عوالي، إلى أهمية التعاون في هذه المجالات، وخاصة البيئة البحرية، وأهمية الدراسة التي ستسهم في التعرف على الأنواع الموجودة على امتداد الساحل الأردني وامتدادها الجغرافي على طول البحر الأحمر، ومعرفة الأنواع النادرة والمهددة، ودعم السياحة البيئية من خلال الترويج للمخزون المرجاني وأهميته. وتأتي هذه الدراسة ضمن مشروع الاستخدام المستدام للنظم البيئية في الأردن الذي تنفذه الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية بدعم من مشروع الاستخدام المستدام للنظم البيئية في الأردن (EKF ESS) والممول من الحكومة الالمانية بالشراكة مع وزارة البيئة والوكالة الدولية للتعاون الدولي.

المصدر: بترا.

شارك هذا الخبر!