بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ قالت مصادر اسرائيلية اليوم الجمعة ان اسرائيل وضعت شرطا اساسيا للتقدم في مفاوضات التهدئة الشاملة بينها وبين حماس والفصائل الاخرى في قطاع غزة الا وهو تاجيل فتح الممر البحري بين غزة وقبرص الى ما بعد الانتهاء من صفقة تبادل الاسرى واعادة جثث الجنود والمدنيين الاسرائيليين المحتجزين بالقطاع.

وبحسب المصادر فقد رفضت حماس الشرط الاسرائيلي واصرت على ضرورة ان يكون فتح الممر البحري جزء اساسي ومقدمة من ضمن الخطوات الاولى بتحقيق الصفقة الشاملة للتهدئة مشيرة الى ان ملف الاسرى الاسرائيليين لديها معقد وانه قد يحتاج لسنوات من اجل تنفيذه في ظل المواقف الاسرائيلية.

واشارت المصادر الى ان مصر تحاول تحقيق تقدم بالمفاوضات من خلال اقتراح المسؤولين المصريين البدء بالعمل على إنشاء ممر بحري من ميناء غزة إلى جزيرة قبرص برقابة أمنية توافق عليها إسرائيل اصرت اسرائيل على رفض الطلب المصري وتاجيل مناقشة ملف الممر البحري الى ما بعد إنهاء ملف الجنود الأسرى، وهو الامر الذي رفضته حركة حماس.

وبحسب المصادر بعد هذه المواقف من حماس واسرائيل يواجه المصريين الان عقدة المناقشات التي اصبحت مرتكزة على مدى و وقت حسم ملف الجنود الإسرائيليين الاسرى في قطاع غزة وهو الامر الذي ترفضه حماس باعتباره ورقة القوة التي تمتلكها لتحقيق مطالب انسانية..