الشريط الاخباري

مصادر صحفية: ابو مازن سيفجر قنبلة سياسية وسيطالب حماس بتحمل كامل المسؤولية عن غزة اذا وقعت اتفاق تهدئة بشكل فردي

نشر بتاريخ: 17-08-2018 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN/  تناقلت مصادر صحفية اسرائيلية تقارير قالت فيها ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن لن يقبل ان تتفق اسرائيل مع حماس برعاية مصرية بعيدا عن موافقة منظمة التحرير .

وبحسب الصحفي الاسرائيلي غال بيرغر الذي نقل تقريره عن المصادر العبرية والفلسطينية فان الرئيس الفلسطيني أبو مازن سيفجر قنبلة سياسية خلال ساعات.

واضاف الصحفي الاسرائيلي بيرغر وفق مصادره ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقرر في حال حماس وافقت على هدنة مع إسرائيل وقف تمويل غزة بالكامل بما في ذلك الرواتب للموظفين بشكل كامل.

كما اضاف بيرغير مدعيا ان مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية ابلغه أنه سيتم وقف تحويل كافة الأموال والتي تصل إلى 96 مليون دولار لغزة إن وقعت حماس على التهدئة حيث قال ان السلطة وفتح ستعلن انه اذا قبلت حماس التهدئة فلتتحمل المسؤولية وحدها.

واضاف المسؤول الفلسطيني في اليوم التالي لمثل هذا الاتفاق بين حماس واسرائيل سنوقف على الفور تحويل 96 مليون دولار كنا نرسلها إلى غزة كل شهر  مضيفا:" نحن لسنا صراف مالي واذا وقعت حماس اتفاقات مع دول فعليها تحمل المسؤولية كاملة".

بدورها قالت ريشت كان الاسرائيلية في نشر أول ان الرئيس الفلسطيني أبو مازن هدد بوقف تمويل قطاع غزة بالكامل إذا توصلت حماس إلى اتفاق تهدئة مع "إسرائيل.

وياتي نشر هذه الانباء وسط نشر اخبار عن رفض المجلس المركزي الفلسطيني الذي اختتم اعماله في رام الله توصل حماس لاتفاق فردي مع دولة الاحتلال.

ونقلت وكالة وفا بيان عن المجلس جاء فيه ان التوصل الى التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية وطنية لمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وليس عملا فصائليا.

وأكد المجلس في بيان الختام لجلساته التي انعقدت برام الله على مدار ثلاث ايام أن التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية وطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وليس عملاً فصائليا كما تم في المفاوضات غير المباشرة الفلسطينية الإسرائيلية عام 2014 وفقاً للمبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أو اقتراح مشاريع إنسانية وموانئ ومطارات خارج حدود دولة فلسطين، وذلك لتكريس تدمير المشروع الوطني وتصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد أن لا دولة في قطاع غزة ولا دولة دون قطاع غزة.

شارك هذا الخبر!