الشريط الاخباري

الاعلام العبري يدعي:قيادات فتح تعد نفسها لخلافة ابو مازن وتسعى لكسب تاييد مراكز القوة وتخزن الاسلحة

نشر بتاريخ: 23-08-2018 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد , أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ادعت وسائل الاعلام الاسرائيلية المختلفة في حملة تقارير نشرتها على مواقع الانترنت الخاصة بها والصحف والاذاعات ومحطات التلفزة ان الصراع على خلافة الرئيس محمود عباس يشتد حيث تسعى القيادات المطروحة لخلافته لتعزيز نفوذها بالشارع الفلسطيني على اكثر من صعيد.

كما اشارت التقارير الاسرائيلية الى امكانية تقاسم ادوار العمل داخل السلطة وعدم ابقاء الامور على ما هي عليه حيث يراس ابو مازن ومن قبله ابو عمار رئاسة منظمة التحرير والسلطة وحركة فتح وبالتالي فان الحل يمكن ان يكون بتوزيع الادوار لكن الطموح لدى القادة المتنافسون هو رئاسة المنظمة والسلطة لان فيها القيادة الحقيقية.

وفي هذا الاطار نشرت مواقع اخبارية مثل القناة السابعة ويديعوت احرنوت ومعاريف تقارير ادعت فيها ان اربع مرشحين لخلافة الرئيس الفلسطيني في اليوم الذي يليه يتنافسون بقوة وهم اللواء جبريل الرجوب ومحمود العالول واللواء توفيق الطيراوي واللواء ماجد فرج .

واشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى ان اقوى المرشحين لخلافة الرئيس الفلسطيني برئاسة السلطة ومنظمة التحرير هو اللواء جبريل الرجوب فيما يعتبر محمود العالول اقوى المنافسين له.

وبحسب ادعاءات الاعلام الاسرائيلي تواصل الشخصيات الاربعة البارزة في فتح التحضير  لخوض النضال من اجل خلافة الرئيس السلطة الفلسطينية حال غيابه اما بالاستقالة او المرض.

ووفقاً للتقارير الاسرائيلية بدأ المرشحون المختلفون لهذا المنصب يبحشد عناصر فتح حولهم وجمع الاسلحة كما انهم بدأوا مؤخراً بتجنيد نشطاء التنظيم المسلحين الذين سيقفون معهم من أجل المال والمصالح والتحالفات التي من شأنها أن تعزز وضعهم في السلطة الفلسطينية.

كما ورد أنه وفقاً لتقديرات مختلفة ، فإن جبريل الرجوب هو المرشح الرئيسي ليحل محل أبو مازن ، لكن هناك أسماء بارزة أخرى بدات تجنيد مسلحين وأموال ، استعداداً للنضال من أجل الرئاسة. من بينهم توفيق طيراوي ، رئيس المخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية سابقا ، واللواء ماجد فرج ، رئيس  المخابرات الحالي وحليفه محمود العلول ، نائب رئيس حركة فتح.

التقارير الاسرائيلية ادعت ان قيادات فتح المتنافسة بدات بالفعل بجمع الاسلحة وتجنيد النشطاء حولها خصوصا اولئك المحسوبين على كتائب شهداء الاقصى والتنظيمات العسكرية التابعة لفتح .

وبحسب التقارير فان اللواء توفيق الطيراوي عضو مركزية فتح على سبيل المثال ، له تأثير كبير في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس. ولا يزال فرج ، الذي نشأ في مخيم الدهيشة للاجئين في بيت لحم ، يعتبر شخصية مؤثرة في صفوف ابناء المخيم.

هذا و يمتلك الرجوب مراكز قوة في منطقة الخليل ، رام الله وبيت لحم ونابلس اما محمود العالول فانه له اتصالات واسعة مع عناصر مختلفة من تنظيم فتح ، بعد سنوات من قيادته.

وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان هناك بعض السيناريوهات لليوم التالي لأبو مازن حيث يقول احد السيناريوهات انه سيتم إنشاء ائتلاف فتح المستقر والذي ستقسم فيه مواقع السلطة بين عدة أشخاص ، ولن يتم تركيزها بيد شخص واحد ، كما كان الحال خلال حكم ياسر عرفات وأبو مازن.

السيناريو الثاني هو أن الصراعات بين الأطراف سوف تتحول إلى صدامات عنيفة وفوضى في الشوارع ، والتي مرت بها السلطة الفلسطينية خلال الانتفاضة الثانية.

واشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان حركة حماس قد تستفيد من مثل هذا السيناريو  مما قد يمكنها أن ترفع رأسها وتكتسب قوة في الضفة الغربية ، بينما يتقاتل أفراد فتح فيما بينهم.

الاعلام الاسرائيلي اشار الى ان ما يزيد احتمالات الخلافات على خلافة ابو مازن هو الوضع الصعب الذي وصلت اليه القيادة والسلطة الفلسطينية في ظل انغلاق الافق السياسي بعد مواقف الادارة الامريكية الداعمة بشكل علني لاسرائيل حيث اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقلت اليها السفارة الامريكية كما ان ادارة ترامب تسعى الى الغاء حق العودة والانروا مما يعني خلق واقع جديد لا يمكن لاحد بالسلطة وفتح قبوله لكنها في الوقت ذاته لا تقوم بتغيير ادواتها حيث يصر ابو مازن على اتباع خيار المواجهة الدبلوماسي الذي لم يحقق شيئا لسنوات سوى دعم معنوي من خلال قرارات اممية فيما يبقى العالم متفرجا .

وقالت وسائل الاعلام ان قيادات بفتح تحاول اقناع الرئيس بتغيير مواقفه وادائه لكنه يصر على الاستمرار بالخيار الدبلوماسي مما اضعف قوة فتح شعبيا هذا الى جانب ضعف موقفها السياسي والدبلوماسي لان اي من اقطاب العالم لا يريد الدخول بصراع مع ادارة ترامب والولايات المتحدة على خلفية الموضوع الفلسطيني حيث نرى صمت من الاتحاد الاروبي وفرنسا وصمت من روسيا والصين هذا الى جانب صمت عربي وربما موافقة بعض الدول على ما تريده واشنطن .

واشارت الصحيفة الى ان هناك بعض القادة في حركة فتح الذين يتخوفون من استمرار الرئيس الفلسطيني في مواجهة ومقاطعة واشنطن وحاولوا اقناع ابو مازن بالتخفيف من حدة موقفه لكنه رفض واصدر يوم امس بيانا استنكر فيه موقف ترامب وتصريحه حول القدس.

شارك هذا الخبر!