الشريط الاخباري

الإسلامية المسيحية: مخططات تهويدية تستهدف الأقصى وساحة البراق وحملة إستيطانية شرسة خلال أب/ أغسطس 2018

نشر بتاريخ: 02-09-2018 | متفرقات
News Main Image

القدس/PNN- أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تقريرها الشهري للانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر آب/ أغسطس 2018م، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر الذي يغطيه التقرير انتهاكاتها لقواعد القانون الدولي والإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث طالبت المحكمة العليا الإسرائيلية حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تبرير منع اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى، في مقدمة خطيرة لفرض واقع جديد في المسجد المبارك بفتح أبوابه أمام اليهود لاداء صلواتهم.

v الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك:

لا تتوقف اعتداءات الاحتلال على المقدسات والمقدسيين في المدينة المحتلة، وتشهد المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى اعتداءات متتالية، حيث ينشط المستوطنون في اقتحام مقبرة باب الرحمة وإقامة الصلوات التلمودية داخلها، بالإضافة إلى استمرار اقتحامات الأقصى، والتي تتزامن مع تصاعد إبعاد سلطات الاحتلال للمقدسيين عن المسجد المبارك، والتي وصلت لإبعاد 35 مقدسيًا في يومٍ واحد. وعلى صعيد آخر، تتابع سلطات الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين في شعفاط وسلوان.

واعتقلت قوات الاحتلال أربعة من موظفي لجنة الإعمار خلال عملهم داخل المسجد الأقصى، وحولتهم إلى مركز "القشلة" للتحقيق، واصدرت حكما بإبعادهم عن الأقصى لمدة خمسة عشر يومًا.

واعتدت قوات الاحتلال على المركبات التي تنقل المصلين والزوار إلى الأقصى من مختلف المناطق الفلسطينية، حيث يلاحق جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك" هذه المركبات، ويهدد سائقي الحافلات بالاعتقال والإبعاد وسحب رخصة القيادة لوقف رحلاتهم شبه الأسبوعية إلى الأقصى، ويتعرض العديد من سائقي الحافلات من المناطق المحتلة والضفة الغربية إلى الاعتقال والاحتجاز لساعاتٍ طويلة، لثنيهم عن نقل المرابطين والمصلين إلى المسجد الأقصى، في إطار إضعاف الوجود الإسلامي في المسجد.

v إجراءات التهويد في المدينة:

تتابع سلطات الاحتلال إقرار المشاريع الاستيطانية، خاصة مع اقتراب انتخابات بلدية الاحتلال في القدس، حيث تشهد المدينة تسابقًا في إقرار هذه المشاريع كسبًا لأصوات المستوطنين.

· افتتحت سلطات الاحتلال مركزًا تهويديًّا تحت مسمى "مركز تراث يهود اليمن" ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وحول الاحتلال منطقة سلوان إلى ثكنة عسكرية، وشارك في افتتاح المركز وزير "القدس والتراث" زئيف إلكين، ووزيرة الثقافة ميري ريغيف وحاخام القدس، وممثلون عن الجمعيات الاستيطانية، وأقيم المشروع داخل عقار أبو ناب على أرض مساحتها حوالي 700 متر مربع، حيث افتتح فيه كنيس العام الماضي.

· الكشف عن مشروع جديد لسلطات الاحتلال لإقامة مكب للنفايات ومصنع لإعادة تدويرها على أراضي الفلسطينيين شرق مستوطنة "معاليه أدوميم"، بكلفة تصل إلى أكثر من مليار و400 مليون شيكل (نحو 300 مليون دولار)، على أن يكون المشروع تابعًا لمجلس مستوطنة "معاليه أدوميم"، وسيقام المشروع رغم وجود منشآت إسرائيلية مشابهة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، حيث يحمل أهدافًا استيطانية أخرى، وهو ما أعلنه عضو "الكنيست" موسي راز (حزب ميرتس)، حيث قال بأن المخطط يهدف إلى "تكريس سياسات وواقع الضم الزاحف تحت ستار حماية البيئة، من خلال توفير آليات لبناء بنى تحتية "مدنية" في الأراضي الفلسطينية المحتلة يمكن من خلالها تمويل المستوطنات الإسرائيلية".

· صادقت "لجنة التخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال، على خطة لبناء كليات عسكرية على أراضٍ فلسطينية في قرية "عين كارم" غربي المدينة المحتلة. وتعارض الكنيسة الفرنسيسكانية المشروع، لقربه من نبع "عين مريم" وهو موقع مقدّس.

· صادقت لجنة المالية في "كنيست" الاحتلال على تخصيص 35 مليون شيكل إضافية للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنات "عموناه" و "نتيف هابوت".

· الكشف عن مخطط لبلدية الاحتلال في القدس يقضي بتوسيع باحة حائط البراق، وتأتي هذه الخطة بطلب من مكتب رئيس وزراء الاحتلال، ويشمل المخطط توسيع الساحة المختلطة والطريق المؤدي إليها، وتجهيز المكان بما يتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

· طلبت محكمة الاحتلال العليا من وزير الأمن الداخلي وشرطة الاحتلال وجهات حكومية أخرى، إرسال تفسيراتهم لمنع اليهود من الصلاة داخل الأقصى، معتبرة حجج الشرطة غير منطقية، وأعطت المحكمة مهلة 60 يومًا لترد شرطة الاحتلال على هذه الاستفسارات، وتقديم الأجوبة لـ "منظمات المعبد" صاحبة القضية، التي تطالب بأن يقوم المقتحمون بأداء الطقوس التلمودية بحرية كاملة.

· إقامة وحدات استيطانية جديدة على أراضي بيت حنينا، على أن تخصص للمستوطنين المتدينين، وستنطلق المرحلة الأولى خلال الشهر القادم عبر بناء 124 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف"، وهي الجزء الأول من 324 وحدة أخرى ستقام في البلدة الفلسطينية. ويشير مراقبون إلى أن العطاءات الاستيطانية المتصاعدة خلال الأسابيع الماضية، تأتي بالتزامن مع انتخابات بلدية الاحتلال، وهي جزء من كسب أصوات المستوطنين عامة، والمتطرفين منهم خاصة.

v جرائم التجريف والهدم:

سلمت طواقم بلدية الاحتلال في القدس إخطارات هدم لعددٍ من المنازل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بالإضافة إلى تسليم إخطارات بغرامات مالية باهظة، في سياق فرض المزيد من الضغوطات المعيشية على المقدسيين.

هدمت جرافات الاحتلال منزلًا في منطقة شعفاط، بحجة البناء من دون ترخيص، وقامت جرافات الاحتلال بتجريف وتخريب طرقات مؤدية للأراضي الزراعية ولبعض المنشآت التجارية التي يعتاش منها أهالي البلدة، وتسعى سلطات الاحتلال إلى السيطرة على هذه الأراضي لإقامة "الحدائق التلمودية" على أراضي القرية.

أجبرت سلطات الاحتلال المقدسي بسام عبيدات على هدم منزله بحي جبل المكبر بحجة البناء من دون ترخيص.

احتلت قوات عسكرية ومجموعة من المستوطنين قطعة أرض في حي الشيخ جراح في المدينة المحتلة، ورافقت القوة جرافات قامت بتجريف الأشجار بشكلٍ مباشر.

تجريف مطبعة تجارية في سلوان.

شارك هذا الخبر!