الشريط الاخباري

"كوبلاك" تدين السياسة الأميركية وتدعم نضال شعبنا

نشر بتاريخ: 27-09-2018 | محليات , أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

رام الله/ PNN-  أكدت الكونفدرالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي "كوبلاك" التزامها الراسخ بنضال الشعب الفلسطيني لإقامة دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وصون حق العودة لجميع اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الامن الدولي، والجمعية العامة، ومحكمة العدل الدولية وبقية المنظمات الدولية الاخرى.

وأضافت في بيان صحفي، اليوم الخميس، ان قرار حكومة الولايات بنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس، وتأكيده مجددا من قبل الرئيس ترمب خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 73 العادية، أصبح يمثل نقطة الانطلاق لسياسة الدعم العلني للمشروع الإسرائيلي لاستعمار أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة من قبل إسرائيل، موجها بذلك ضربة للوضع القائم، ومعرضا للخطر حل الدولتين المدعوم من المجتمع الدولي.

وأشارت إلى أننا مقتنعون بان قطع التمويل الاميركي عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بشكل تعسفي، هو موجه بشكل أساسي ضد صحة وتعليم الأطفال الفلسطينيين، ويحرم من المساعدات الإنسانية الأساسية أولئك الذين يعانون من أثار الاحتلال الاسرائيلي ونظام القمع المفروض على الشعب الفلسطيني كمصادرة الأراضي، والاستيطان الدائم، وأساليب القمع الأكثر وحشية التي تنتهك أبسط حقوق الإنسان، والحق في الحياة.

ووصلت سياسية الحكومة الاميركية لدرجة من الخطورة بحيث أصبحت بمثابة شيك على بياض لدولة اسرائيل، في ظل الفيتو الأميركي والمساعدات العسكرية الضخمة التي تتلقاها، ولا شك بان ذلك من شانه زيادة أعمال العنف ضد السكان العزل، ويسبب إراقة الدماء ويخلف الموت، تماما كما رأينا في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقالت" إننا كفلسطينيين في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، مجتمعين في " COPLAC" نؤكد من جديد إدانتنا للسياسة الاميركية الإسرائيلية، التي تسهم فقط في نسف وتقويض أي حل تفاوضي على أساس القانون الدولي.

وجددت دعمها الكامل لقرارات دولة فلسطين، ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بقيادة الرئيس محمود عباس برفض هذا العدوان الجديد من قبل الولايات المتحدة، والتي بموقفها هذا تتخلى عن دورها كوسيط محايد، وتصبح طرفا مع دولة إسرائيل وسياساتها الفظيعة ضد الفلسطينيين.

شارك هذا الخبر!