الشريط الاخباري

التربية تحيي اليوم الفنلندي للتعليم في فلسطين

نشر بتاريخ: 08-10-2018 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN - أحيّت وزارة التربية والتعليم العالي وممثلية فنلندا لدى فلسطين، اليوم، فعاليات اليوم الفنلندي للتعليم في فلسطين.

جاء ذلك، بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، وسفيرة فنلندا لدى فلسطين آنا كايسا هيكنن، وحشد من الممثلية الفنلندية، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. إيهاب القبج، وعدد من المديرين العامين في الوزارة، ومديري التربية والتعليم العالي، وحشد من الأسرة التربوية.

بدوره، عبر صيدم عن سعادته بالشراكة مع فنلندا في المسيرة التطويرية للتعليم في فلسطين، مشيداً بالتجربة الفنلندية في التعليم وأهمية الاستفادة منها في عملية تطوير التعليم بفلسطين، خاصة في ظل مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال.

وأشار الوزير إلى نجاح فنلندا في مواجهة الصعوبات بالإصرار على التغيير في التعليم وإحداث نقلة نوعية في هذا السياق، مشيداً يالتجربة الفلسطينية بمجال التعليم والتركيز على الاستثمار في التعليم للنهوض بهذا القطاع وتطويره للحفاظ على الهوية الوطنية والإصرار على رسالة البقاء والتميز.

وتطرق صيدم إلى وضع تصور جديد مع الفنلنديين لنمذجة التعليم في فلسطين، داعياً إلى الاستفادة من التجارب والخبرات التي ستقدم خلال هذه الفعالية للمضي قدماً في مسيرة تطوير القطاع التعليمي عبر عديد البرامج والمشاريع المميزة، مشيداً بجهود فنلندا في دعم مسيرة التطوير التربوي في مختلف المجالات التعليمية.

من جهتها، أكدت هيكنن عمق الشراكة بين فنلندا وفلسطين؛ والذ يتجسد بالتعاون في مختلف قطاعات التعليم وتطوريها، لافتةً إلى أهمية الحفاظ على النظام التعليمي نظراً لدور التعليم في تطوير المجتمعات، مشيدةً بجهود وزارة التربية وقيادتها ممثلة بالوزير صيدم في رعاية وتطوير التعليم في فلسطين.

من جهتها، قدمت مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار عرضاً بعنون "بناء أمة من خلال التعليم" تضمن خواطر عن أكثر من 20 عام من التعاون الفنلندي الفلسطيني في تطوير قطاع التعليم وأبرز المحطات التطويرية لتحسين التعليم بين الطرفين، مشيرةً إلى ضرورة الاستدامة في عملية التطوير.

وفي السياق ذاته، تطرقت رئيس قسم الأبحاث في جامعة هلسنكي هنيلي نييمي إلى نظام التعليم الفنلندي البيئي ودور فنلندا في تطوير التعليم عالمياً، معربةً عن سعادتها بزيارة المدارس الفلسطينية والاطلاع على واقع التعليم فيها.

شارك هذا الخبر!