يُفضِّل متتبعو الرجيم تناول البيض المسلوق، العنصر الغذائي الذي يحتوي على البروتينات والمعادن، وفي هذا الإطار، يُعدِّد فوائد البيض المسلوق على الصحَّة والرجيم. يعتبر البيض عنصرًا غذائيًّا هامًّا؛ يؤمِّن نسبةً من الفيتامين "د" و"الأوميغا_ 3"، ويُساعد في الحفاظ على صحَّة الشعر والأظافر، كونه غنيًّا بالكبريت والفيتامينات والمعادن المطلوبة، وفق مجلة "سيدتي". كما يُساهم في تقوية العضلات، ويُعزِّز الشعور بالشبع. إشارة إلى أنَّ حبَّة البيض تحتوي على نحو 75 سعرة حرارية، و7 جرامات من البروتين، أي ما يعادل 30 جرامًا من اللحوم لناحية البروتين. البيض المسلوق أم المقلي؟ يُفضَّل تناول البيض المسلوق في الرجيم، نظرًا إلى عدم استعمال الزيت الغني بـ السعرات الحرارية عند إعداده. علمًا بأنَّه في معظم الحالات يُقلى البيض بالزيت أو الزبدة على حرارة معيِّنة. وعند الرغبة في تناول البيض المقلي، يُنصح بقليه بملعقة من الماء، وأكله مع الخضراوات كالخيار أو البندورة للحصول على نسبة كافية من الألياف. كما ينصح بالابتعاد عن تناول البيض "برشت"، لأن حرارة البيضة ليست عالية، وبالتالي لا تقتل البكتيريا بداخلها، ما يعرِّض للتسمُّم الغذائي. 3 مرات في الأسبوع يُمكن تناول صفار البيض 3 مرَّات في الأسبوع، إذا أنَّه يحتوي على 55 سعرة حرارية، كما أنه غنيّ بالـ"كولستيرول" والدهون بنسبة 4.5 جرامات. وبالمقابل، يحتوي بياض البيض على 17 سعرة حرارية، فضلاً عن كمِّية عالية من البروتين. الفوائد الصحية للبيض المسلوق يوفِّر البيض المسلوق العديد من الفوائد الصحِّية، فهو مصدر جيِّد للبروتين. علمًا بأن الأخير يُساعد في بناء عضلات قويَّة، مع الحفاظ عليها، كما في الشعور بالشبع بعد تناوله. وغالبًا ما يوصي خبراء الرجيم بتناول الأطعمة الغنيَّة بالبروتين للمساعدة في الحفاظ على عمليَّة الأيض الصحية. يوفِّر البيض المسلوق أيضًا الفيتامينات والمعادن الهامَّة للجسم، لا سيَّما الفيتامين "د" الهام لامتصاص الكالسيوم والفسفور، فضلًا عن الفيتامين "أ" ونوعين من الفيتامينات "ب" المعقدة التي يحتاجها الجسم لتحويل الطعام إلى طاقة. البيض المسلوق مصدر جيِّد للريبوفلافين والسيلينيوم والكولين، إذ يُساعد الأخير في حماية الذاكرة المرتبط بالعمر. والبيض أيضًا مرتفع في محتواه من الكاروتينات (اللوتين والزياكسانثين) التي تساعد في حماية العيون من التنكس البقعي.