الشريط الاخباري

ابطال المياه لعبة لتعليم الاطفال على الحفاظ على المياه تهدف للحفاظ على المياه بفلسطين والعالم ... شاهد الفيديو

نشر بتاريخ: 03-11-2018 | أقتصاد , قناديل من بلدي , بيئة نظيفة
News Main Image

رام الله/PNN/ يواجه الفلسطينيون اوضاعا صعبة في مجال الحصول على المياه لاسباب مختلفة ناجمة عن سيطرة الاحتلال الاسرائيلي على الغالبية العظمى من مصادر المياه الفلسطينية وتحويلها الى داخل اسرائيل والمستوطنات الاسرائيلية هذا الى جانب شح الامطار في منطقة الشرق الاوسط وهي امور تستدعي كل فلسطيني للبحث عن وسائل لتوفير المياه التي يعانون من نقصها.

الفتاة لميس قديمات 26 عاما من مدينة رام الله والتي تخصصت في مجال الحفاظ على البيئة والمياه اطلقت مشروع للحفاظ على المياه وعدم هدرها في المجتمع الفلسطيني .

تقول لميش لشبكة PNN في اطار التقارير التي تعدها الشبكة بالتعاون مع المركز الاعلامي المفتوح open media Hub الممول من الاتحاد الاوروبي انها متخصصة في مجال المياه والبيئة وبدات مشروعها من سنتين تقريبا و اسمته "أبطال الماء" هي لعبة تعليمية للأطفال عالكمبيوتر.

تقول قديمات ان الهدف الرئيسي اللي احنا بنحاول نوصله من خلال هاي اللعبة هو نشر التوعية في المجتمع و البلد بخصوص البيئة و المياه واهمية الحفاظ عليها اما الهدف الثاني فهو االعمل على تغير سلوك الأطفال الفلسطينيين لاعتماد افضل الوسائل للاستخدام الأفضل للمياه و هو استخدام كميات أقل يوميا حتى الوصول للهدف الثالث و الأخير اللي هو تحسين السلوك الموجود في أطفالنا، في بيئتنا، في مجتمعنا بخصوص البيئة و المياه و بالتالي بيصير سلوكهم أصلا مستدام، و العملية التعليمية و المجتمع عنا في فلسطين يصير مستدام باتجاه الحفاظ على المياه والبيئة.

https://www.youtube.com/watch?v=T9-pS8_4uxs&feature=youtu.be&fbclid=IwAR329CH5KmI9VhzqUpgQrDkwUIdrnIk-5k3TirqmoEPQbsLhdpXxXPdYR5w

تقول قديمات :"أنا شغوفة في مجال المياه هون بفلسطين لأنو عنا تركيز كثير مهم في المجال السياسي على مشكلات المياه، فكنت دايما أنا متخذة هذا الاطار اني اتحدث بهاي المشاكل، مشاكل سياسية، احنا لازم أي حل لمشكلة المياه يكون الحل السياسي لكن بنفس الوقت احنا عنا جيل كبير لازم نوعيه، لأنو احنا مش بس لازم نركز على السياسة بس، كمان لازم نركز عالادارة و ع تصرفاتنا احنا تجاه البيئة و المياه.

وحول طموحها حول هذه اللعبة تقول قديمات :" طموحي الأول من بعد ما نخلص و نجهز اللعبة هو انو نطبق هاي اللعبة بمدارس فلسطين على أساس ننشر التوعية من خلال الألعاب في فلسطين كلها- و نحاول نساهم باشي في المجتمع و في البلد و بحل مشكلة لو كانت صغيرة".

واضافت في ختام حديثها :" طموحي الأكبر انو هاي اللعبة تصل لناس اكثر موجودين بالشرق الأوسط موجودين في أي دولة عندها مشاكل في المياه.

[gallery size="full" columns="1" link="file" ids="371669,371668,371667,371666" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!