الشريط الاخباري

اجماع فصائلي و وطني على رفض الفرقة والتاكيد على اهمية تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة الهجمة الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 14-12-2018 | PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

الخليل /PNN/ اعلنت الفصائل الوطنية المختلفة وممثلي المؤسسات الاههلية والرسمية والشعبية عن رفضها لاي محاولات المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية ليكون شعبنا قادرا على مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة النضال الوطني الفلسطيني التي تتعرض لحملة استهداف بشعة من قبل اسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الامريكية.

وجاء هذا الموقف الفصائلي والوطني والصادر عن مختلف الفصائل الوطنية الفلسطينية حتى تلك التي تختلف بالرؤية مع القيادة الفلسطينية والسلطة تعقيبا على ما جرى من احداث مؤسة في محافظتي نابلس والخليل.

وفي هذا الاطار  قال بيان فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات وفعاليات محافظة نابلس انه في الوقت الذي دعت فيه فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات وفعاليات محافظة نابلس، ومعها جماهير شعبنا إلى فعالية على ميدان الشهداء التي بدات بصلاة الجمعة وصلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين تسفك دماؤهم الطاهرة بدم بارد من قبل عصابات الاحتلال الصهيوني، وبعد انتهاء الصلاة دعت الفصائل إلى مسيرة للتوجه إلى نقاط التماس، واعتبار العلم الفلسطيني هو الراية الوحيدة المرفوعة في هذه المسيرة.

وقالت الفصائل ان الجميع بوصول مسيرة لحركة حماس، حمل المشاركين فيها الرايات الخضراء فقط لا غير، فناشدتهم فصائل العمل الوطني الاندماج في المسيرة، تحت راية علم فلسطين فقط، فرفضت حركة حماس ذلك، واستمروا في اختراق المسيرة والانفراد بخطاب خاص بحركة حماس لوحدها، بعيداً عن الخطاب الوطني الموحد، والإمعان في اختراق المسيرة بطريقة استفزازية، مما أثار الاستفزاز في صفوف الجماهير المنضوية تحت رايات الوحدة في المسيرة، والاستمرار في السلوك التوتيري الفئوي، ونتج عن ذلك بعض المشاحنات التي تم السيطرة عليها سريعا.

وقال بيان الفصائل الوطنية :"إننا في فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات نابلس ندين هذا السلوك وهذا المشهد الذي لا يليق بهذه المرحلة، وحساسيتها وخصوصيتها والتي نحن بأمس الحاجة فيها للوحدة الوطنية الفلسطينية، للتصدي لعنجهية الاحتلال ومستوطنيه الذين يحاولون تركيع شعبنا الفلسطيني.

محافظ الخليل يوضح ما جرى بمحافظة الخليل 

على صعيد اخر قال محافظ محافظة الخليل اللواء جبرين البكري في تعليقه على ما جرى اليوم الجمعة من احداث مؤسفة ان ما حصل ناتج عن اعتداء من قبل بعض النساء في حركة حماس على رجال الامن الفلسطيني وتلفظهن بالفاظ شتم وتخوين لرجال الامن الذين تواجدوا بالموقع للحفاط على امن المواطن خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية وارتفاع حجم الاستهداف الاسرائيلي لشعبنا

واكد المحافظ البكري على وجود مخطط للنيل من الصمود الفلسطيني والسعي للخروج بفعاليات وحدوية للتصدي للهجمة الاسرائيلية حيث قامت هذه الجهات بتصوير القصة بشكل مجتزئ وبعدها قاموا بنشر صور ومقاطع فيديو مفبركة بهدف تضليل الراي العام بما يخدم مصالحهم

واكد محافظ الخليل على ان شعبنا يتعرض لاستهداف من قبل الاحتلال بشكل همجي حيث يسقط يوميا الشهداء والجرحى مشددا على ان ما جرى لا يخدم مصالح شعبنا وقضيته الوطنية موضحا ان هناك ارتفاع في وتيرة العدوان الذي وصل الى مرحلة استهداف القيادة الفلسطينية وعلى راسها التهديدات باغتيال الرئيس محمود عباس من قبل حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين

واكد المحافظ البكري ان حالة التضليل هذه لا تخدم شعبنا وتصب في مصلحة الاحتلال على الارض مشيرا الى ان الصور والفيديوهات الكاملة تثبت حقيقية ما جرى.

من جهتهما دعت الجبهتان الديمقراطية والشعبية القوى الوطنية والاسلامية الى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية والوفاء لحجم التضحيات العظيمة التي يقدمها شعبنا الباسل والوفاء للدماء الزكية والطاهرة التي ما زالت تروي الارض بمسيرات العودة والتصدي للاحتلال والعدوان المستمر في الضفة وغزة .

كما ودعت الجبهتان في وقت سابق لضرورة عقد لقاء وطني جامع يضم القوى الوطنية والاسلامية للتنسيق المشترك باحياء الفعاليات الوطنية الا انه وللاسف لم تجد دعوتنا اذان صاغية .. وكانت نتيجتها ما شهدناه من احداث مؤسفة في ميدان الشهداء بمدينة نابلس

و دعت الجبهتان الى الابتعاد الكلي عن اي خلاف داخلي او ارتكاب تصرفات غير مسؤولة تسيىء لنضالنا الوطني حيث قررت الجبهتان توجيه الدعوة للاخوة في حركة فتح والاخوة في حركة حماس ولمختلف القوى الوطنية والاسلامية بضرورة البدء باحداث مراجعة فورية وجدية للاحداث التي حصلت اثناء مسيرات يوم الجمعة 14/12/2018 ودراسة المشهد الخطير والتصعيد الصهيوني الغير مسبوق وما يفرضه علينا من تعزيز الوحدة الميدانية على الارض في مجابهة جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين على طريق تحقيق الوحدة الوطنية الشاملة في مختلف الميادين استجابة لمطلب الشعب الفلسطيني المنتفض في الضفة وغزة وكل بقاع الوطن.

واكدت الجبهتان على ادانة وشجب كافة الاحداث والخلافات التي نشبت والاعتداءات الماساوية التي شهدتها مسيرات الغضب الفلسطيني في نابلس والخليل واكدتا على ضرورة احترام الراي والراي الاخر والحريات وادانة وشجب كافة الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون في المسيرات الوطنية

كما دعت الجبهتان الى ضرورة تفعيل التنسيق الوطني المشترك بين مختلف القوى الوطنية والاسلامية بمختلف المحافظات مع الدعوة لوقف كافة البيانات والصريحات التي من شانها توتير الاجواء ومنها البيان الذي صدر عن فصائل في م ت ف بمحافظة نابلس وهو بيان متسرع يعزز التوتر ويفتح الطريق امام مزيدا من البيانات التوتيرية خصوصا وان البيان غيب لغة الحوار الوطني الجامع. وبياناتنا ليس لتحميل المسؤوليات بقدر البحث عن القواسم المشتركة وعدم الانحراف عن البوصلة فالاحتلال هو العدو الرئيسي

كما اكدت الجبهتان انحيازهما التام والمطلق لخيار المقاومة والتصدي للعدوان بكل السبل المتاحة والمكفولة بالاعراف والقوانين الدولية والتي كان اخرها العملية البطولية في مسوطنة عوفرا الاحتلاليه

كما شددت الجبهتان على اهمية ان تكون المناسبات الوطنية العظيمة كذكرى الانتفاضة وانطلاق فصائل العمل الوطني والاسلامي اذ ندعو ان تكون هذه المناسبات محطات بارزة للدعوة لتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتعزيز م ت ف واعاد بنائها على اسس وطنية وكفاحية وتضم كل الوان الطيف الفلسطيني

و اكدت الجبهتان ان دماء الشهداء التي روت الارض في فلسطين والبطولات التي يقدمها شعبنا والتي كان اخرها استشهاد الابطال الشهيد اشرف نعالوة والشهيد صالح البرغوثي والشهيد مجد امطير يحتم علينا ان نكون موحدين في مواجهة العدوان والتصعيد الصهيوني الغير مسبوق من قبل الجيش الصهيوني والمستوطنين.

  [gallery size="full" columns="1" link="file" ids="382429,382427,382426" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!