الشريط الاخباري

صور..الجبهة الشعبية في بيت ساحور تنظم مهرجانا تأبينيا في الذكرى السنوية لرحيل الحكيم

نشر بتاريخ: 02-02-2019 | سياسة
News Main Image

بيت لحم/PNN-– حسن عبد الجواد - نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيت ساحور، يوم أمس، مهرجانا تأبينيا، في قاعة الجمعية الأرثوذكسية، لمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشر لرحيل الدكتور جورج حبش. وحضر المهرجان التأبيني رئيس بلدية بيت ساحور جهاد خير، والمطران عطا الله حنا، وممثلي القوى والمؤسسات الوطنية، وحشد من قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار الجبهة والمواطنين في بيت ساحور والمحافظة. وفي بداية المهرجان الذي أدار عرافته الناشط النقابي محمد بريجية، وقف الحضور دقيقة صمت إجلالا وإكبارا على أرواح الشهداء، ومن ثم النشيد الوطني. ورحب خير في كلمته باسم بلدية ومؤسسات بيت ساحور بالحضور، والقائمين على هذا النشاط، لتنظيمه في مدينة العصيان المدني "بيت ساحور"، مؤكدا ان حكيم الثورة جسد دوره الوطني والقومي والاممي عبر مسيرة نضاله الطويل الحافلة بالوفاء والعطاء والتضحية، التي لم تعرف يوما ما معنى التردد والتراجع او الانكسار. ولفت خير، الى ان الدكتور حبش رحل وغاب عن مشهد الحياة، لكن فكره ونهجه المقاوم وعطاءه المستمر لقضيته وشعبه وأمته، ما زال متأججا يافعا يحمل الراية ويقود مسيرة التحدي والصمود والمقاومة. حيث اسس حكيم الثورة مدرسة فكرية كبرى متكاملة الابعاد والزوايا، وموسوعة شاملة كان لها بصمتها المؤثرة في كل ارجاء الوطن، اذ جسدت حياة هذا المناضل الكبير كل اشكال القوة والعزم والصبر والثبات والتواضع والصمود، في وجه الاحتلال، وفي وجه المحن والتحديات والازمات. وقال فراس الشوملي عضو المجلس الثوري في حركة فتح، في كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: "في الذكرى الحادية عشرة لرحيل القائد الاممي الكبير الدكتور جورج حبش، نجد لزاما علينا، وفي ضوء الحالة الفلسطينية المتردية ان نتذكر أولئك القادة الذين حفروا أسماؤهم في الذاكرة الفلسطينية بأحرف من نور، أولئك القادة الذين عبدوا طريق الثورة والحرية ، أولئك الذين أطلقوا شرارة الثورة، ومنهم الدكتور جورج حبش، صاحب المقولة الشهيرة ( ثوروا فلن تخسروا سوى الخيمة ) فهو الطبيب الثائر الذي كانت وصيته : "تمسكوا بالمقاومة واستعيدوه الوحدة". وقال الشوملي: "عرفناه قائدا وحدويا أمن بفلسطين وناضل من اجلها، أطلق عليه القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات لقب “حكيم الثورة”. وقال الدكتور جورج حبش في رثاء ياسر عرفات كلمات توزن بالذهب وتكشف عمق العلاقات بينهما وصدقها فقد قال : الشهيد ابو عمار “كان رفيق الدرب، وقائد ثورة، ورئيس سلطة، اختلفنا كثيراً، وتوافقنا كثيرا، وتوحدنا وتباعدنا، وتقاربنا لكنها فلسطين وحدها كانت الوسيط الأهم لتوحدنا المرة تلو المرة… حيث هي الغاية والهدف، فقد كانت فلسطين بثورتها وشعبها وشهدائها وأسراها أكبر من أي خلاف أو تنافر فقد كانت فلسطين هي الروح التي نستمد منها العزم والتصميم والالتحام والتوحد… إنها لحظات قاسية أمام مشهد الوداع الأبوي فقد كنت أكبر من الحصار… ولم يستطع أن يفك حصاره أحد..! لكنه وحده الموت الذي فك حصاره. وأضاف: "لقد كان الدكتور جورج حبش ولازال من كبار قادة الثورة الفلسطينية، ومن الأوائل الذين حملوا لواء القضية الفلسطينية وعبروا عنها بالتزامهم القومي العروبي، كان رحمه الله يحظى باحترام وتقدير قادة الثورة الفلسطينية، وقادة حركات التحرر في العالم، عاش في سبيل فلسطين وتحررها واستشهد وهو ما يزال يواصل مهمته ". وأشاد المطران عطا اللة بدور الراحل الكبير الدكتور جورج حبش، في مسيرة الثورة الفلسطينية والقومية والأممية، وفي الدفاع المبدئي عن حقوق الشعب العربي الفلسطيني، وتمسكه إلى بعد الحدود بخيار الوحدة الوطنية طريقا للتحرر من الاحتلال، وتقرير المصير للشعب الفلسطيني. وأكد ان الحفاظ على ارث النضالي للحكيم لا يكون بالتغني فقط بالمقولات والشعارات، وإنما بالدفاع الحقيقي عن المقدسات والثوابت الفلسطينية والوحدة الوطنية، وهو ما كان يدعو اليه الحكيم. وشكر الرفيق محمود فنون في كلمة الجبهة الشعبية الحضور على مشاركتهم في الذكرى السنوية لرحيل الحكيم، وأكد أن الوفاء لفكر وقيم الحكيم تتطلب حماية التراث النضالي لمسيرة كفاحه التحرري الوطني والعربي والعالمي، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية الثابتة في الحرية والعودة وتقرير المصير. وخلال المهرجان قدم الشاعر نادر دكرت بهذه المناسبة قصيدة شعرية خص بها مسيرة الحكيم والقيم النضالية والإنسانية التي كان يتمتع بها ويدعو اليها.

[gallery link="file" columns="1" size="full" ids="394227,394228,394229,394230,394231,394232,394233,394234,394235" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!