الشريط الاخباري

غليان في سجون الإحتلال بعد إستشهاد الاسير بارود نتيجة الإهمال الطبي

نشر بتاريخ: 06-02-2019 | أسرى , PNN مختارات
News Main Image

غزة/PNN-أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الأربعاء، عن استشهاد الأسير فارس بارود (51 عامًا) من مخيم الشاطئ غرب غزة، داخل سجون الاحتلال، بعد وقت قصير على نقله من معتقل ريمون إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية.

وقالت الهيئة، في بيان لها، إن الظروف والأسباب التي أدت إلى استشهاد الأسير بارود لم تتضح بعد، ولكنه تعرض إلى إهمال طبي متعمد خلال السنوات الماضية، ولم تقدم له الرعاية الطبية التي كان من المفترض أن توفر له داخل الأسر.

وحملت الهيئة إدارة سجن "ريمون" وحكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال بحق أسرانا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 209 شهداء.

يذكر أن الأسير بارود معتقل منذ 23/3/1991، ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة قتل مستوطن، وكان من المفترض إطلاق سراحه مع الدفعة الأخيرة من الأسرى القُدامى الذين تعهد الاحتلال بإطلاق سراحهم خلال صفقة إحياء المفاوضات أواخر عام 2013، إلا أن الاحتلال علّق الإفراج عن الدفعة الرابعة التي تضم 30 أسيرا، ورفض إطلاق سراحهم لأسباب سياسية.

هيئة الأسرى: غليان في سجون الإحتلال بعد إستشهاد الاسير بارود

افادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان حالة من الغليان تسود سجون الإحتلال الإسرائيلي في هذه الأثناء، وذلك بعد إستشهاد الاسير فارس بارود (51 عامًا) من مخيم الشاطئ غرب غزة، والذي نقل قبل وقت قصير من معتقل ريمون الى مستشفى سيروكا التي أستشهد فيها.

وأوضحت الهيئة أنه تم إغلاق معتقلي نفحة وريمون بالكامل، وذلك بعد وصول خبر إستشهاد الاسير بارود الى المعتقلين، حيث يقومون في هذه اللحظات بالتكبيرات في كل الاقسام، والتوتر والغضب يزداد ويتصاعد.

وقالت الهيئة ان الأسير بارود من الحالات المرضية في سجون الإحتلال، حيث يعاني من وضع نفسي صعب، بالإضافة الى خضوعه نهاية العام 2018 لعملية إستئصال جزء من الكبد، كانت نتاج إهمال طبي ممنهج ومتعمد.

يذكر ان الاسير الشهيد بارود معتقل منذ 23/3/1991، ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة قتل مستوطن، وكان من المفترض إطلاق سراحه مع الدفعة الأخيرة من الأسرى القُدامى الذين تعهد الاحتلال بإطلاق سراحهم خلال صفقة إحياء المفاوضات أواخر عام 2013، إلا أن الاحتلال علّق الإفراج عن الدفعة الرابعة ، والتي تضم 30 أسيراً حينها، ورفض إطلاق سراحهم لأسباب سياسية، وبإرتقاء الشهيد بارود يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال الى 218 شهيدا.

 

شارك هذا الخبر!