رام الله/PNN - أسرى حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في سجون الاحتلال الإسرائيلي يؤكدون دعمهم وإسنادهم للرئيس محمود عباس، وكما ثمنوا موقف القيادة الداعمة للحركة الأسيرة وأهاليهم والجرحى والشهداء، والذي جاء إثر القرصنة الإسرائيلية بالاقتطاع من أموال عائدات الضرائب الفلسطينية، كعقاب جماعي للشعب الفلسطيني والقرار الغير قانوني ومطالبين المجتمع الدولي بتطبيق القرارات الدولية التي صدرت عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن إضافة إلى الاتفاقيات المبرمة والتي لم تقوم إسرائيل بتطبيقها، وتخالف بذلك كافة قرارات الشرعية الدولية ضاربة عرض الحائط إحقاق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني بتقرير المصير والاستقلال.

وفي السياق ذاته، أبرق الأسرى بتحياتهم لأبناء شعبنا وقيادتنا الثابتة على الثوابت ومثمنين تلبية نداء حركة فتح بتجديد العهد والوفاء لمواقف الرئيس الرافضة للابتزازالإسرائيلي والأمريكي لتمرير صفقة القرن ومن يسوق لها، وأشادت بجماهير شعبنا والمؤسسات والفعاليات الوطنية والمجتمعية الفلسطينية التي خرجت اليوم في مختلف محافظات الوطن لتؤكد مبايعتها للرئيس الفلسطيني الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني ودعمهم الدائم للحركة الأسيرة، وطالبت بإسناد المرابطين في القدس والخليل والمحافظين على المقدسات .

وقالت الإعلامية إكرام التميمي بأن الأسير صدقي الزرو التميمي والمعتقل منذ 17 عاماً والقابع حالياً في سجن نفحة أبرق برسالة اليوم الأحد أثناء الوقفة الوطنية الحاشدة لدعم الرئيس طالب خلالها المواطنين في مدينة الخليل بالالتفاف حول قيادتنا، وضرورة استقلالية القرار الفلسطيني والحفاظ على الثوابت الوطنية، ومجدداً مبايعته والأسرى للرئيس محمود عباس.