الشريط الاخباري

عبد الهادي يطلع مفتي سوريا على آخر التطورات الفلسطينية

نشر بتاريخ: 17-03-2019 | متفرقات
News Main Image

دمشق /PNN- أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون، اليوم الأحد، على آخر المستجدات الفلسطينية.

وتطرق عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الأوقاف بالعاصمة دمشق، للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة ما يجري في المسجد الأقصى على مدى الأيام الأخيرة.

وأكد أن اقتحام المسجد الأقصى على هذا النحو يهدد بإشعال شرارة التوترات الدينية والنزعات المتطرفة، لافتا إلى أن حكومة الاحتلال تُمارس خلال الفترة الأخيرة نوعا من الدعاية الانتخابية عبر التنكيل بالفلسطينيين .

ووضع عبد الهادي، المفتي، بصورة الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية من قبل الإدارة الاميركية الشريكة مع حكومة الاحتلال، إضافة إلى اقتصاص حكومة الاحتلال من أموال المقاصة لفرض ضغط مالي على الحكومة للقبول بما يسمى "صفقة القرن"، وكان رد الرئيس عليهم بأننا لن نستلم أموال المقاصة ناقصة قرشاً واحداً متحدياً الاحتلال الإسرائيلي ودفع كل مستحقات أسر الشهداء والجرحى، مؤكداً أن الأرض والقدس ليست للبيع .

وشرح ممارسات حماس الأخيرة في قطاع غزة من خلال حكمها للقطاع بالحديد والنار واتباع سياسة كم الأفواه، مشيراً إلى أن قمع حماس للشعب الفلسطيني الذي يطالب بالعيش الكريم ويرفض الضرائب التي تفرضها حماس لمشروعها الفئوي المتساوق مع مشروع صفقة القرن.

من جهته، أعرب مفتي سوريا عن تقديره لسيادة الرئيس محمود عباس لصموده في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، وقال: "ارتباطنا بفلسطين ليس ارتباط حدود فقط بل ارتباط عقيدة، ومن يتخلى عن فلسطين يتخلى عن عقيدته".

وأضاف: "أقول لأخي الرئيس أبو مازن الذي يقود الموقف الفلسطيني بكل عزم وحزم وأوجه له التحية بقطع علاقاته مع الأمريكان يوم أعلنوا انهم يريدون صفقة القرن وجاءوا إلى القدس بسفارتهم. لا تحتاج إليهم وصفقة القرن ستسقط ويسقط ترمب معها، لكن فلسطين ستبقى وشعبها سيبقى وسوريا لن تتخلى عن فلسطين".

وبالنسبة للوضع في غزة، قال مفتي سوريا مخاطبا حماس: "أقول لحماس إن كان بقي عندهم ذرة إيمان بالله فما فعلتموه بسوريا لا تفعلوه بغزة، وما فعلتموه في مصر وليبيا واليمن لا تفعلوه بغزة، وإذا أردتم دولة قائمة على حزبكم فالله يشهد أننا لن نرضى بها، وأقول لهم استيقظوا ولا تقدموا الحزب على الله، ولا تقدموا المناصب والمكاسب على رسالة هي رسالة الله للكون".

شارك هذا الخبر!