القدس /PNN/ اكد فادي ابو حلوة المدير التنفيذي الحالي لشركة حمودة لمنتجات الالبان والمواد الغذائية على ان الشركة تعطي كل الدعم للموظفين من اجل اثبات قدراتهم المهنية بشكل يسمح بتطورهم في العمل مشددا على ان تجربته الشخصية اكبر دليل على هذا النهج الذي تعتمده ادارة الشركة منذ سنوات.

وقال ابو حلوة في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN انه بدا العمل في الشركة قبل سبع سنوات كمشرف بيع للترويج لمنتجات الشركة في الميدان حيث بدات العمل كمشرف للترويج للمنتجات الجديدة في حينه عام 2013 ومع هذا العمل بدات رحلته المهنية الى ان اصبح اليوم مديرا تنفيذا بجهود ودعم مجلس الادارة الذي ينتهج سياسة تعزيز الثقة بالموظفين ويفتح الابواب امام المبدعين منهم وهي السياسة التي سمحت باستمرار وتطور الشركة لتكون من اهم وابرز شركات صناعة الالبان على المستوى الوطني الفلسطيني.

واشار المدير التنفيذي لشركة حمودة انه بدا كمشرف مبيعات ميداني قبل ست سنوات ومن ثم تدرج ليصبح منسق مبيعات وبعدها مديرا للتسويق بالشركة وصولا الى اليوم مديرا تنفيذيا شاكرا مجلس الادارة على الثقة والفرصة التي يمنحها للموظفين .

واشار ابو حلوة انه عمل في الميدان قبل ان يصبح مديرا تنفيذا لها منذ سنتين على الاقل موضحا ان نهج اعطاء الفرص للشباب من قبل الشركة ما يزال الاساس في العمل كون الشباب يكون دائما مبادرا وهو ما تقدره ادارة الشركة وتدرك انه ينعكس عليها انعكاسا ايجابيا.

كما اشار ابو حلوة ان شركة حمودة تخطو بثقة وبنجاح في كل عام نحو تحقيق المزيد من الانجازات في مجال العمل حيث استطاعت الشركة تحقيق الكثير من الانجازات والتميز في مجال صناعة الالبان والمواد الغذائية حيث سجلت الشركة العديد من الصناعات الجديدة في هذا المجال والاهم ان منتجات الشركة تحظى بمحبة وثقة واحترام المواطن الفلسطيني .

واكد ابو حلوة ومن منطلق انه بدا شابا صغيرا بعد التخرج في شركة حمودة واستكمالا لنهج وتوجيهات مجلس الادارة فان للشركة علاقات وطيدة مع الجامعات الفلسطينية وابرزها جامعة القدس من خلال برنامج الدراسات الثنائية الاول من نوعه في الشرق الاوسط الذي يمنح الطلبة لحجز مكان لهم  في سوق العمل ضمن مجال تخصصه بينما لايزالون يتابعون دراستهم الجامعية.

كما شدد ابو حلوة على ان شركة حمودة لمنتجات الالبان والمواد الغذائية ستبقى حريصة على الشباب والخريجين الجدد مشيرا الى ان الشركة تدرج قضايا الشباب ورؤيتهم واحتياجاتهم ضمن نهجها الحالي والمستقبلي بناء على تاريخها اتجاههم.