رام الله / PNN/ اعتبرت دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني فوز نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر بأعلى الأصوات في انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين المنعقد في تونس ، حيث حصد 277 صوتًا من أصل 290 صوتًا ،وكذلك انتخاب الزميلة ريما المسروجي في مجلس النوع الاجتماعي وحصولها على أعلى الأصوات، إلى جانب انتخاب الزميل منتصر حمدان بعضوية لجنة الانتخابات والزميل نبهان خريشه في هيئة مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين ، بمثابة انتصار للإعلام الفلسطيني ، ودوره في فضح الاحتلال وجرائمه البشعة.

وأضافت إن حصول فلسطين ممثلة بنقابة الصحفيين على هذه الانجازات في ظل تنافس عربي ودولي شهدته انتخابات الاتحاد دليل على أن الإعلام الفلسطيني ورغم كل المعيقات قد استطاع أن يكون رقما صعبا في المعادلة العربية الدولية.

وتابعت هذا الفوز هو ثمرة جهود تقوم بها نقابة الصحفيين الفلسطينيين ،التي تحتاج إلى دعم والتفاف كافة الإعلاميين حولها ، مؤكدة أن الصحافة الفلسطينية تعمل على فضح جرائم الاحتلال وتعريته امام الاتحاد الدولي للصحفيين.

وتقدمت دائرة بالتهنئة لنقيب الصحفيين وأعضاء الأمانة العامة للنقابة على دورهم وجهودهم، وتقدمت الدائرة بالشكر لكل الاتحادات الصحفية العربية الدولية التي دعمت وصوتت لصالح نقابة الصحفيين الفلسطينيين.