الشريط الاخباري

مقتل مدنيين في غارات للنظام شمال غرب سورية

نشر بتاريخ: 16-07-2019 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image
أسفرت غارات قوات النظام السوري المستمرة على محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سورية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 20 مدنيًا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتتعرّض محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف السوري والروسي منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي. وأفاد المرصد السوري في بأن "طائرات قوات النظام استهدفت قرية معرشورين في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال"، بعدما كان قد أفاد سابقًا عن مقتل تسعة أشخاص مرجحًا ارتفاع الحصيلة لوجود جرحى في حالات خطرة. وشنت الطائرات الحربية السورية والروسية، الثلاثاء أيضًا، عشرات الغارات على مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى حماة الشمالي. وأسفر القصف أيضًا عن مقتل رجل في شمال حماة، وفق المصدر نفسه. وأفاد شهود عيان بـأن القصف على معرشورين طاول سوقًا شعبيًا ضمن أهداف أخرى، ما أسفر عن تضرر محال عدة واندلاع النيران فيها، في ما عمل السكان ومسعفون بمساعدة جرافة على رفع الانقاض لانتشال الجرحى وجثث القتلى. وتمسك هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) بزمام الأمور إداريًا وعسكريًا في محافظة إدلب ومحيطها، حيث تتواجد أيضًا فصائل إسلامية وفصائل مقاتلة أقل نفوذًا. ومنذ بدء التصعيد نهاية نيسان/ أبريل الماضي، قتل أكثر من 600 مدني جراء الغارات السورية والروسية، فيما قتل 45 مدنيًا في قصف للفصائل المقاتلة و"الجهادية" على مناطق سيطرة قوات النظام القريبة، وفق المرصد السوري. ويترافق القصف مع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حماة الشمالي. وكانت محافظة إدلب ومحيطها شهدت هدوءًا نسبيًا بعد توقيع اتفاق روسي- تركي في أيلول/ سبتمبر 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام والفصائل، لم يُستكمل تنفيذه. إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/ فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقًا.

شارك هذا الخبر!