الشريط الاخباري

PNN بالصور: شهود عيان يؤكدون ان قوات الاحتلال تحشد جرافات ومعدات في منطقة وادي الحمص 

نشر بتاريخ: 21-07-2019 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

القدس المحتلة/PNN/ افاد شهود عيان بعد ظهر اليوم الاحد ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تحشد العديد من الجرافات والالايات في منطقة وادي الحمص ببلدة صورباهر في اشارة الى نية الاحتلال تنفيذ عملية الهدم الاكبر في القدس والضفة الغربية منذ احتلالهما عام 1967.

وقال مواطنون في اتصالاتهم مع وسائل الاعلام ان سلطات الاحتلال تقوم بحشد اليات الهدم الواحدة تلوى الاخرى من جرافات ورافعات ومعدات عسكرية هذا الى جانب عشرات السيارات العسكرية وجنود الاحتلال في منطقة معبر معبر مزموريا بوادي الحمص في اشارة لنية الاحتلال تنفيذ عملية الهدم.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اغلقت منطقة وادي الحمص منذ ساعات الصباح وفرضت اجراءات مشددة خصوصا بعد ان رفضت ما تسمى محكمة العدل العليا الاسرائيلية الالتماس الذي قدمه اصحاب البيوت المنوي هدمها.

وسائل اعلام اسرائيلية مختلفة قالت ان حكومة نتنياهو تنوي تنفيذ عملية الهدم بعد فشلها في تنفيذ الهدم بمنطقة الخان الاحمر مشيرة الى ان عدم تنفيذ الهدم سيكون ضربة لنتنياهو في ظل هجوم الاحزاب المعارضة له وخصوصا تلك اليمنية التي تنافسه في الانتخابات المقبلة على زعامة اليمين الاسرائيلي.

وبرفض الالتماس الذي قدمه الأهالي، أعطت محكمة الاحتلال الضوء الأخضر لسلطات الاحتلال لهدم 16 بناية تضم نحو 100 شقة سكنية في المنطقة، بحجة قربها من جدار الضم والتوسع العنصري.

يذكر أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت الحي المقدسي صباح اليوم وفرضت حصارا عسكريا مشددا عليه كخطوة متقدمة للشروع بعملية الهدم وتهجير نحو خمسمائة مواطن من منازلهم ومنطقة سكنهم.

وكانت سلطات الاحتلال أمهلت، أهالي حي واد الحمص حتى تاريخ 18/7/2019 لتنفيذ قرارات هدم منازلهم، (نحو 100 شقة سكنية)، والتي صادقت عليها المحكمة الإسرائيلية العليا مؤخرا.

ويعتبر حي واد الحمص امتدادا لبلدة صور باهر وتبلغ مساحة أراضيه نحو ثلاثة آلاف دونم، وقد حرم جيش الاحتلال السكان فيه من البناء على نصف المساحة تقريبا، بحجة قرب الأراضي من الجدار العازل الذي يفصل الحي عن عدة قرى تتبع محافظة بيت لحم.

وكان الأهالي عام 2003 تقدموا بالتماس ضد مسار الجدار الذي يمر وسط قرية صور باهر، ووقع الحي في الجانب الإسرائيلي من الجدار لكنه بقي خارج نفوذ بلدية الاحتلال.

 

[gallery size="full" columns="1" link="file" ids="434877,434876,434875" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!