الشريط الاخباري

"المنظمات الاهلية" تطالب المؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لانقاذ حياة الاسرى المضربين

نشر بتاريخ: 24-07-2019 | أسرى
News Main Image

رام الله/PNN : اكدت شبكة المنظمات الاهلية على ضرورة واهمية توسيع الحراك الشعبي المساند للاسرى وخصوصا الاسرى المضربين عن الطعام والعمل على حشد اوسع الامكانات للابقاء على قضيتهم حية في ظل المتغيرات التي تعصف بالمنطقة والوضع الفلسطيني بشكل خاص.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه ستة اسرى في سجون الاحتلال اضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات متفاوتة رفضا لشروط اعتقالهم المذلة، وسياسة الاعتقال الاداري التي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، والدولي الانساني وهم: احمد زهران 42 عاما من رام الله، محمد ابو عكر 24 من بيت لحم، مصطفى الحسنات 21 عاما من بيت لحم، حذيفة حلبية 28 عاما من ابو ديس، حسن الزغاري من بيت لحم سلطان خلوف 28 عاما من جنين .

واضافت، بدأت علامات مقلقة بحسب تقديرات طبية مطلعة تظهر على عدد منهم الاسرى، وباتت تشكل تهديدا على حياتهم  منها التقيوء، الوهن والاعياء الشديد، وعدم القدرة على الحركة والنهوض، ضعف البصر والاحساس بالاطراف، في ظل استمرار دولة الاحتلال في رفض الاستجابة للمطالب العادلة التي شرعوا في اضرابهم من اجل تحقيقها وبضمنها توفير العلاج الطبي لهم خصوصا المعتقلين في ما يسمى مشفى الرملة، ووقف سياسة الاهمال الطبي التي تمارسها ادارات السجون بحقهم، والتوقف عن سياسة الاعتقال الاداري التي تقوم سلطات الاحتلال بتجديد احكامها ضمن منهجية واضحة باتت تصفها مصادر الاسرى "بالمؤبد بالتقسيط " ويعاني الاسرى جراء تلك السياسة من حرمان الزيارة، عدم وجود لوائح اتهام او تهم واضحة بحقه ويخضع للمحاكم ليتم تجديد فترة الاعتقال حسب ملفات "سرية" من قبل اجهزة الاحتلال .

ودعت في بيان صادر عنها وصل وطن للانباء نسخة عنه، للعمل سياسيا وقانونيا من اجل نقل قضيتهم للمحافل الدولية كافة خصوصا بعد سقوط الاسير نصار طقاطقة شهيدا  قبل ايام نتيجة التعذيب وسوء المعاملة في معتقل نيتسان ليرتفع عدد الشهداء الى 220 شهيدا منذ العام 1967 الامر الذي يتطلب تحركا جديا لوقف الاستهتار الاسرائيلي بحياة الاسرى من خلال ارادة جدية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وتقديمهم للعدالة الدولية كي لا يفلتوا من العقاب .

واشارت الشبكة في بيانها لاهمية فتح ملف الاهمال الطبي والمعاناة الانسانية اليومية للاسرى وخصوصا المرضى منهم وتشيكل لجان تحقيق دولية بما يمكنها من زيارة السجون، والاطلاع على حقيقة الظروف الاعتقالية التي يعاني منها الاسرى في السجون، واصدار توصياتها وتقاريرها، وادارج ملف الاسرى  المرضى على رأس اوليات المؤسسات الدولية، وانفاذ القانوني الدولي بتوفير حماية دولية للاسرى وانقاذ حياتهم جراء سياسة الموت البطيء .

شارك هذا الخبر!