الشريط الاخباري

"واللا": الاوضاع قد تشتعل بالضفة بسبب السياسة "الاسرائيلية - الامريكية" تجاه السلطة

نشر بتاريخ: 15-08-2019 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- كشف تقرير إسرائيلي، اليوم الخميس، النقاب عن الأوضاع الأمنية التي قد تشتعل في أي لحظة بالضفة الغربية بسبب السياسة الإسرائيلية الأمريكية تجاه السلطة الفلسطينية وحياة التنسيق الأمني التي قد تنتهي في أي لحظة.

وقال الخبير العسكري الإسرائيلي أكير أورن، في تقرير نشره بموقع "واللا" العبري، إن ""العلاقة القائمة بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كفيلة بدهورة الأوضاع الأمنية في الضفة، لأن السياسة الحمقاء التي يتبعها ترامب بمعاقبة السلطة الفلسطينية مالياً تهدد استمرار التنسيق الأمني معها، وأوضاعها الاقتصادية، فيما تثبت حكومة نتنياهو فشل سياستها الردعية، وبدلا من تغييرها، فإنها تفضل إطلاق التهديدات الجوفاء ضد الفلسطينيين".

وأضاف أورن، أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة في الضفة الغربية، وقد تجلى ذلك في العمليات الأخيرة التي استهدفت جنودا ومستوطنين، ورغم الجهود الأمنية والعسكرية المتلاحقة لإلقاء القبض على المتورطين فيها بفعل التنسيق القائم بين الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" و"وحدة اليمام" للمهام الخاصة، لكن النجاحات ليست مطلقة على الدوام.

وأشار إلى أنه رغم الإمكانيات المتقدمة التي تحوزها الجهات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية قياسا بفترات سابقة، وامتلاكها لشبكة استخبارية بشرية وتقنية منتشرة في أرجاء الضفة الغربية، لكن العمليات تتواصل، ورغم ما أطلقه نتنياهو في الأيام الأخيرة بأن الجيش سيلقي القبض على الفاعلين عاجلا أم آجلا، لكن ذلك يحمل في طياته اعترافا بفشل الردع الإسرائيلي أمام الفلسطينيين، سواء من ينفذون عمليات فردية أم عبر خلايا مسلحة.

وأكد أن الواقع الأمني القائم في الضفة الغربية يعني توقع وقوع المزيد من العمليات المسلحة الأخرى، سواء بإطلاق النار، أو الطعن، أو اختطاف الجنود، وعمليات التفجير، وصولا لتنفيذ هجمات انتحارية، وهذا يعني أننا سنبقى رهائن نوايا المنظمات الفلسطينية المسلحة، وتهديداتها التي قد تنفذ بين حين وآخر.

وكشف النقاب أن "المنظومة الأمنية الإسرائيلية تقسم الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى ثلاثة أقسام: منخرطون في عمليات مسلحة عن سابق إصرار وتخطيط وتنفيذ، منخرطون بين حين وآخر لكنهم مردوعون، وقسم ثالث خارج دائرة العمليات نهائيا، واليوم يوجد هناك ما لدى الفلسطينيين ما قد يخسرونه في الضفة الغربية في حال استمر الوضع الأمني التدهور بسبب استمرار العمليات.

وزعم أن الفلسطينيين لديهم رضا عن أوضاعهم الاقتصادية رغم المرارة من الظروف السياسية، لكن سياسة ترامب كفيلة بتدمير هذا التوازن، ومنح الأصوات الغاضبة مزيدا من المساحة غرب الخط الأخضر، مع العلم أن استمرار التوتر الأمني في الضفة الغربية قد لا يكون سببه عملياتيا أو أمنيا أو عسكريا، وإنما سياسي.

وطالبت حكومته الاعتراف بحجم المشكلة القائمة في الضفة الغربية، بدلا من إعادة رسم سياسة جديدة باتجاه استيعاب الأحداث الأمنية، واحتوائها، وهم يطلقون التهديدات الجوفاء ضد الفلسطينيين.

وخلال الأيام الماضية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل أحد جنوده طعناً بعد أن تم خطفه قرب منطقة غوش عتصيون جنوبي بيت لحم ، وزعم انه قتل على يد فلسطينيين.

المصدر: وكالات.

شارك هذا الخبر!