القدس/PNN - عززت قوات الاحتلال إسرائيلي تواجدها على بوابات المسجد الأقصى بالتزامن مع إخلائه من المصلين عقب إغلاق جميع أبوابه ودعوات مقدسية لأداء صلاة المغرب عند الأبواب.
وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اعادت فتح بوابات المسجد الأقصى باستثناء باب السلسة ، وتمنع من هم دون الخمسين من دخول المسجد.
وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، شابا واعتدت على المتواجدين في باب العامود بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، باعتقال شرطة الاحتلال شابا، لم تعرف هويته بعد، واعتدت على المواطنين المتواجدين عند باب العامود لإخلائه، بعد إطلاق النار على شابين مقدسيين عند باب السلسلة وإصابة حارس مقدسي من حراس المسجد الأقصى المبارك.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت "الأقصى" وأغلقت أبوابه، ولاحقت المصلين في محاولة لمنع المواطنين من الدخول أو الخروج إليه.
ونددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلية بإفراغ المسجد الأقصى من المصلين والمرابطين مساء اليوم، في خطوة استفزازية جديدة تضاف إلى الخطوات السابقة والتي تأتي ضمن محاولات هذا الاحتلال لتثبيت التقسيم الزماني والمكاني في داخل الأقصى كمقدمة للاستيلاء عليه كاملاً.
وأكدت الوزارة بأن تصريح مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي الداعية إلى نقض وتجاوز ما هو متعارف عليه في المسجد الأقصى ومن كونه وقف إسلامي خالص فيما يعرف بنظام "الاستاتيكو" ليس بعيداَ عن الخطوات الاستفزازية المتحدية لمشاعر المسلمين ليس في فلسطين فقط وإنما في العالم أجمع، بل وتكمن خطورته في تجاوز الانتهاكات الفردية في الأقصى إلى سلب كامل للسيادة الفلسطينية عليه وعلى مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بإيقاف هذه الهجمة المسعورة والتي تدفع بالمنطقة جميعها إلى حالة من التوتر الديني الذي سيؤدي إلى جرنا لحرب دينية.
وكانت قد أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب باب السلسلة في البلدة القديمة في القدس المحتلة، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن، فيما أصيب شرطي إسرائيلي بجراح وصفت بالطفيفة.
وقال شهود عيان إن مستوطنا وعناصر من شرطة الاحتلال فتحوا النار على مجموعة مواطنين بزعم طعن أحد الجنود، وأصابوهم بجروح، ومن بينهم حارس المسجد الأقصى عمران الرجبي الذي أصيب بقدمه.