الشريط الاخباري

ناشطة سويدية تنقل حملتها بشأن تغيُّر المناخ من المدرسة إلى الأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 03-09-2019 | بيئة نظيفة
News Main Image

ستوكهولم/PNN- تحركت الناشطة السويدية الشابة غريتا ثونبرغ بحملتها الأسبوعية بشأن تغيُّر المناخ إلى أبواب الأمم المتحدة يوم الجمعة وحثّت «كل من يهتم بالمستقبل» على الانضمام إليها عندما يجتمع قادة العالم في نيويورك في الشهر المقبل.

وبدأت ثونبرغ (16 عاماً) التغيب عن المدرسة أيام الجمعة قبل عام للاحتجاج خارج البرلمان السويدي مما أدى إلى تشكيل حركة عالمية للمناخ تعرف بإسم (أيام الجمعة من أجل المستقبل). وانضمت إلى ألكزاندريا فيلاسينور (14 عاماً) وهي من سكان نيويورك يوم الجمعة والتي بدأت اعتصاماً خارج الأمم المتحدة في نيويورك في كانون الأول (ديسمبر).

وأيد الناشطتان، نحو مئتين من المحتجّين الشباب الآخرين بلافتات كتبوا عليها «ساعدوني.. منزلي يحترق»، «إذا لم تتصرفوا مثل الكبار، فسنفعل نحن» و«العلم ليس الصمت». وشملت هتافاتهم «لا يمكن إيقافنا.. عالم أفضل هو ممكن» و«مستويات سطح البحر ترتفع وكذلك نحن».

ومن المقرر أن تتحدث ثونبرغ في قمة المناخ التي ستنعقد في 23 أيلول (سبتمبر) خلال الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأبحرت إلى ميناء نيويورك يوم الأربعاء الماضي في قارب لا ينبعث منه الكربون حيث أكملت رحلة استغرقت 14 يوماً تقريباً من إنجلترا.

وعندما وصلت إلى نيويورك قالت ثونبرغ في بيان «يجب على كل من يهتم بمستقبلنا الانضمام والإضراب في 20 و27 أيلول (سبتمبر)».

والتقت ثونبرغ مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا يوم الجمعة.

وتعتزم ثونبرغ حضور مؤتمر الأمم المتحدة الخامس والعشرين المعني بتغيُّر المناخ في سانتياغو في بتشيلي في كانون الأول (ديسمبر)، وتخطط لشق طريقها إلى هناك دون السفر جواً. وأخذت إذناً بالتغيب عن الدراسة لعام للقيام بحملة من أجل العمل المناخي في الأميركيتين مع خطط لزيارة المكسيك وكندا أيضاً.

الصورة: Alba Vigaray/EPA

شارك هذا الخبر!