الشريط الاخباري

بان كي مون يقرر عدم ادراج اسرائيل في قائمة الدول السوداء المنتهكة لحقوق الطفل

نشر بتاريخ: 08-06-2015 | PNN مختارات
News Main Image
رام الله/PNN - قرر الأمين العام للأمم المتحدة بنك كي مون عدم إدراج إسرائيل أو حماس في "القائمة السوداء" للدول  أو المنظمات التي تضر الأطفال في أوقات النزاع. وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ليلى زروقي، وهي جزائرية، قد قدمت توصية للأمين العام تتضمن شمل إسرائيل وحركة حماس في القائمة السوداء. وقرر بان كي مون تجاوز توصية الزروقي، وهو ما وصفته مصادر في الأمم المتحدة بأنه قرار غير عادي. ووجه بان كي مون، في تقرير، انتقادات شديدة لنتائج الحرب العدوانية الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في صيف العام الماضي، وأدت إلى سقوط أكثر من 2100 شهيد، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم المئات من الأطفال، إضافة إلى المس بالأطفال في الضفة الغربية. ودعا بان كي مون إسرائيل إلى القيام بخطوات فورية وعملية، بما في ذلك فحص سياستها وإجراءاتها، بهدف حماية الأطفال. كما شدد بان كي مون، في تقريره، على أنه على إسرائيل القيام بخطوة ضرورية لضمان محاسبة الجهات التي تنفذ هذه الخروقات للقانون الدولي وتمس بالأطفال خلال المواجهات المسلحة. كما دعا إسرائيل إلى الحور مع المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الأطفال. يشار إلى أن القائمة السوداء قد شملت في تقرير الأمم المتحدة مجموعات أو قوى مسلحة 'تقوم بتجنيد الأطفال أو استغلالهم أو قتلهم أو التسبب في إصابتهم أو ارتكاب جرائم اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي بحقهم أو التورط في هجمات على مدارس أو مستشفيات أو كليهما'. والمجموعات المسلحة المدرجة في القائمة السوداء متورطة في نزاعات بأفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية والعراق ومالي وبورما والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا واليمن وكولومبيا ونيجيريا والفيليبين. أما الدول التي أدرجت جيوشها الوطنية أو الإقليمية في القائمة السوداء فهي أفغانستان وجمهورية الكونجو الديمقراطية والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا وبورما واليمن. وعقب المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، عمانوئيل نحشون، على القرار بالقول إن 'ما كان يجب أن تكون إسرائيل ضمن القائمة السوداء للأمين العام للأمم المتحدة، وأنه من الطبيعي والمنطقي ألا تكون مشمولة به. وزعم نحشون أن 'إسرائيل عملت من منطلق الدفاع عن مواطنيها من هجمات يشنها تنظيم إرهابي، لا يتردد في وضع مدنيين فلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، في خطوط النار'. كما زعم أن حركة حماس لم تتردد في استخدام الأطفال كدروع بشرية، والتضحية بحياتهم، في حين أن غسرائيل بذلت جهودها لتجنب المس بالمدنيين. على حد زعمه. وأصدر مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، رون بروسؤور، بيانا قال فيه إن الأمين العام 'محق في عدم الخضوع لإملاءات المنظمات الإرهابية والدول العربية في قراره بعدم إدراج إسرائيل في هذه القائمة المخجلة التي تضم منظمات مثل الدولة الإسلامية والقاعدة وطالبان.'

شارك هذا الخبر!