الشريط الاخباري

الدبلوماسيون البريطانيون "الأكثر صداقة للبيئة" في العالم

نشر بتاريخ: 31-12-2019 | بيئة نظيفة
News Main Image

لندن/PNN- بدأت وزارة الخارجية البريطانية بإستبدال السيارات الرسمية للدبلوماسيين البريطانيين بسيارات غيرها منخفضة الانبعاثات الكربونية ضمن برنامج طموح لخفض الانبعاثات، ولتصبح الوزارة أكثر الأجهزة الدبلوماسية صداقة للبيئة في العالم.

فقد استلمت البعثتان البريطانيتان في أوسلو والفاتيكان بالفعل سيارات صديقة للبيئة، وستكون 30 بعثة أخرى في أنحاء العالم، بما فيها السفارة البريطانية في أبوظبي وفي دبي، من بين أوائل البعثات التي سوف تتسلم سيارات جاغوار إما كهربائية بالكامل أو هجينة، وذلك بحلول شهر نيسان (إبريل) 2020. كما يشمل البرنامج أيضاً تركيب محطات للشحن السريع للسيارات الكهربائية في تلك البعثات.

ويعتبر تحويل جميع أسطول وزارة الخارجية إلى سيارات منخفضة الانبعاثات الكربونية جزءاً من جهودها الأوسع لخفض بصمتها البيئية. وهي ملتزمة بتحقيق الأهداف المحددة لجميع وزارات الحكومة البريطانية بأن تكون 25 في المئة من سياراتها كهربائية بحلول سنة 2022، وأن تصبح سياراتها كهربائية بالكامل بحلول سنة 2030. وسيكون باستطاعة البعثات البريطانية الآن شراء سيارات تعمل بالبنزين أو الديزل فقط إن كان ذلك آخر ملاذ في البلدان التي لا تتوفر فيها سيارات كهربائية ولا الصيانة لها.

تعليقاً على ذلك، قال وكيل الوزارة الدائم، سير مايكل ماكدونالد: "إن تغيُّر المناح من أكبر التحديات في عصرنا، وأسطول سياراتنا يعتبر وسيلة بارزة لإظهار قيادة المملكة المتحدة على الصعيد الدولي في الدبلوماسية المتعلقة بتغيُّر المناخ. أريد أن يكون سلكنا الدبلوماسي هو الأكثر صداقة للبيئة في العالم. ومن شأن تغيير سياراتنا من سيارات وقودها البنزين إلى سيارات كهربائية أن يساعدنا في تحقيق ذلك".

يُذكر أن المملكة المتحدة سوف تستضيف قمة العمل المناخي COP 26 في غلاسغو سنة 2020، حيث يُعقد مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين حول تغيُّر المناخ. وسوف يحضر هذه القمة أكثر من 30,000 من الوفود من أنحاء العالم، بمن فيهم خبراء بيئة وقيادات أعمال ومواطنون، للاتفاق على إجراءات طموحة لمعالجة تغيُّر المناخ.

كما وسعت وزارة الخارجية استخدامها للطاقة الشمسية على جميع مبانيها لخفض بصمتها البيئية، وتخلصت من استخدام المواد والعبوات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة في جميع عقاراتها، وبالتالي منع وصول 142,000 من المواد البلاستيكية إلى مكبات النفايات سنوياً. وهذا الإجراء الذي اتخذته الوزارة قد أدى إلى خفض استخدام المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة بنسبة 98 في المئة في المملكة المتحدة. كما إن 15 من البعثات الدبلوماسية البريطانية توقفت تماماً عن استخدام هذه المواد. ولدى اكتمال هذه الحملة، من المتوقع أن تنخفض بصمة التلوث بالبلاستيك في الوزارة بنسبة 99 في المئة.

شارك هذا الخبر!