بيت لحم /ترجمة خاصة PNN/ قالت مصادر إعلامية عبرية، إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتقويض السيطرة الفلسطينية على المناطق المصنفة "ب" وفق إتفاق "أوسلو"، وتسعى لإتخاذ خطوات عملية في هذا الإطار لأول مرة.

وفي هذا الإطار قالت وسائل إعلام عبرية يمينية، إن مساعد وزير جيش الاحتلال نفتالي بانيت لشؤون الإستيطان أرسل رسالة إلى مكتب النائب العام الاسرائيلي من أجل مطالبته بإصدار قرار قانوني يمنع الفلسطينيين من مواصلة البناء في المنطقة القريبة من وادي شيلا في منطقة رام الله والتي تسميها إسرائيل "تجمع بنيامين".

وبحسب الإعلام العبري فإن هذا القرار يشكل خطوة غير عادية لأن مسمى المنطقة "ب" التي تتمتع بموجبها السلطة ووفق إتفاقيات أوسلو، بسلطة مدنية، بما في ذلك منح تصاريح البناء.

وكتب مساعد بانيت "هذا بناء ليس له مبرر حقيقي لتنفيذه في الموقع الحالي، ويبدو أن الغرض منه هو تحدي قوات الأمن الإسرائيلية ومحاولة فلسطينية لفرض سيطرتها بالمنطقة من خلال منح تراخيص للبناء للفلسطينين".

وتنص الرسالة أيضًا على أنه "نظرًا لأن المشروع جزء من جهد مُعلن لتشجيع الإستيلاء الفلسطيني على الأراضي في منطقة الضفة الغربية، فإن هذا البناء سيقود الى ​​تداعيات أمنية واسعة النطاق على كامل أراضي الضفة الغربية.

وأكد مساعد بانيت لشؤون الاستيطان أن الموقف السياسي الرسمي الإسرائيلي يتمثل في أنه لا ينبغي السماح بالبناء بدلاً لتجاوز محاولات السلطة خلق واقع على الارض في المناطق ب ".