الشريط الاخباري

الإسلامية المسيحية: هجمة استيطانية مسعورة للاحتلال عشية انتخابات الكنيست واقتحامات ممنهجة للأقصى في شباط / فبراير 2020

نشر بتاريخ: 01-03-2020 | متفرقات
News Main Image

رام الله/PNN- أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تقريرها الشهري للانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر شباط/ فبراير 2020م، حيث صعدت سلطات الاحتلال من هجمتها الاستيطانية على الاراضي المقدسية لتوسيع الاستيطان، كما أمعنت في التضييق على المقدسيين في حملات ممنهجة طالت الحجر والبشر ... ما بين اعتقالات وابعاد وهدم للمنشآت وفرض للغرامات، كما واصلت اقتاحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى لتسليط الضوء على تمسّكهم بأجندتهم المتعلقة بالمسجد خلال انتخابات الكنيست القادمة.

وقد كانت الانتهاكات على النحو التالي:

v الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك:

استمرت اقتحامات أذرع الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك بشكلٍ شبه يومي، وقد كان المقتحمون يؤدون صلوات تلمودية قرب مصلى باب الرحمة، وفي مواجهة تغول الاحتلال تستمر مبادرة "الفجر العظيم" في إطار عمارة المسجد بالمصلين ومواجهة مخططات الاحتلال. وقد مارست سلطات الاحتلال إجراءات مشددة في أزقة البلدة القديمة ومحيط الأقصى تزامنا مع الحملة حيث صعدت إبعادها للمصلين والمرابطين عن الأقصى، وقد تفاوتت مدد الإبعاد ما بين يومين وستة أشهر.

كما تابعت سلطات الاحتلال عمليات الاعتقال الهمجية بحق ابناء المدينة المقدسة كان من ضمن المعتقلين خبير الخرائط والاستيطان، مدير جمعية الدراسات العربية في القدس خليل التفكجي، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية الزراعية في القدس المحامي كمال عبيدات.

وكان قد قاد الحاخام المتطرّف غليك اقتحامًا، ونشر مقاطع فيديو له من داخل الأقصى يدعو فيها من أجل مستوطني غلاف غزة، وانتصار جيش الاحتلال، ونجاح انتخابات "الكنيست". كما دعت منظمة "طلاب لأجل المعبد" أنصارها إلى اقتحام الأقصى قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وذلك لتأكيد تمسّكها بأجندتها المتعلقة بالمسجد وبأنّها منطلق للتصويت في الانتخابات، وهو ما يحمل رسائل للمرشّحين بضرورة أن تكون مطالب "منظمات المعبد" من ضمن برامجهم الانتخابية.

v جرائم التجريف والهدم:

· هدمت جرافات الاحتلال سورًا استناديًا في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بحجة أن السور يطل على المسجد الأقصى.

· استهدفت سلطات الاحتلال منزلًا في حي بطن الهوى في سلوان للسيطرة عليه، بعد إصدار محكمة تابعة للاحتلال قرارًا بإخلاء المنزل بادعاء ملكية يهود للأرض المقام عليها، وجاء القرار لمصلحة جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية، التي تعمل على إقامة البؤر الاستيطانية في البلدة القديمة.

· أجبرت سلطات الاحتلال مقدسيًا على هدم منزله في جبل المبكر، بحجة البناء من دون ترخيص.

· هدمت جرافات الاحتلال منزلًا في حي الثوري ببلدة سلوان، إذ تخطط بلدية الاحتلال في القدس لبناء مدرسة مكان المنزل، ومنعت صاحب الأرض من دخولها نهائيًا.

· أجبرت سلطات الاحتلال عائلة مقدسية على هدم ثلاثة منازل تملكها في جبل المكبر، بحجة البناء من دون ترخيص.

· شرع المواطن الفلسطيني محمد عبد السلام البشيتي (26 عامًا)، بهدم منزله في حي شعفاط وسط القدس المحتلة المكون من طابقين، وتبلغ مساحته 126 مترًا مربعًا، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس. حيث كانت قد اصدرت المحكمة قرارًا بهدم منزله ذاتيًا، وإلا سيتم هدمه من قبل طواقم البلدية العبرية وتغريمه أجرة الهدم التي تقارب 70 ألف شيكل.

· أجبرت بلدية الاحتلال في القدس المواطن المقدسي ماهر رمضان على هدم جدران منزله بعد أن أجبرته على تكملة هدم المنزل، الذي هدمه ذاتياً قبل ١٠ أشهر.

v اجراءات التهويد في المدينة:

· كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن وزارة "الإسكان" في حكومة الاحتلال تخطط لإقامة حي استيطاني جديد على أراضي مطار القدس في قلنديا، وسيمتد الحي الذي وصف بأنه "ضخم"، من المطار وصولًا إلى جدار الفصل، الذي سيشكل حاجزًا عن المناطق الفلسطينية خلفه. وسيضم الحي ما بين 6 آلاف و11 ألف وحدة استيطانية جديدة، على مساحة 1200 دونم، كما سيضم مراكز تجارية وأخرى تشغيلية.

· وافقت ما يسمى ب "اللجنة الوطنية للبنية التحتية" على بناء محطة قطار بالقرب من حائط البراق في القدس القديمة، ويمتد مسار القطار من تحت شارع يافا بالقدس، على عمق نحو 80 مترًا من محطة "يتسحاق نافون" وصولاً إلى عمق 50 مترًا عند وصوله محطة الحائط، التي سيطلق عليها محطة دونالد ترامب.

· أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليمات لبناء 3500 وحدة استيطانية في المنطقة E1، بهدف توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم". وكان نتنياهو أعلن مؤخرًا عن مخططات بناء 5200 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، منها 2200 وحدة في مستوطنة "هار حوما"، المقامة على أراضي جبل أبو غنيم، إضافة إلى 3000 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات هماتوس"، جنوبي المدينة. وكان قد شارك في حفل تدشين بؤرة استيطانية جديدة في مستوطنة "كريات أربع" بالخليل، وتعهّد ببناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنتي "جفعات هماتوس" و"هار حوما" مشيرًا إلى أنّ حزبه هو الوحيد القادر على ذلك.

· طرحت حكومة الاحتلال رسميًا مناقصة علنية لبناء 1000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بمدينة القدس المحتلة. وقالت قناة "كان" العبرية إنّ المناقصات ستنفذ في المنطقة الخاضعة منذ عام 2014 لـ "تجميد البناء" على خلفية معارضة الولايات المتحدة وألمانيا للبناء عليها آنذاك.

شارك هذا الخبر!