عواصم/PNN- بسبب إنتاج ملايين الأقنعة الجراحية، والقفازات، والمعدات الواقية، وأكياس الجثث، اللازمة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، يخشى العديد من النشطاء البيئيون من إنه خطر إضافي يلوح في الأفق بسبب التلوث البلاستيكي، حيث ينتهي كل هذا البلاستيك في مكان ما بالمحيطات.

وأجبرت أزمة "كوفيد 19" كافة الدول بالتوسع السريع في إنتاج السلع البلاستيكية التي تشتد الحاجة إليها، حيث تتسابق الحكومات لتعزيز مخزونها ويطالب المواطنون العاديون بنصيبهم من هذه المنتجات، بحسب تقرير لـ"سي إن إن".

ويشير النشطاء إلى أن هناك العديد من الأشخاص الذين يتخلصون من القفازات والأقنعة البلاستيكية في المدن في جميع أنحاء العالم إلى اللوائح المهمة بشأن استخدام البلاستيك الذي يتم التخلص منه،لتحتل المشكلة موضعًا رئيسيًا خلال واحدة من أهم أزمات الصحة العامة في العصر الحديث.

يقول نيك مالوس من منظمة "أوشن كونسيرفانسي" المهتمة بشئون المحيطات:"قد تؤدي آثار هذه الاتجاهات إلى سنوات من المشكلات في محيطاتنا الملوثة بالفعل. نعلم أن التلوث البلاستيكي يمثل مشكلة عالمية - كان موجودًا قبل تفشي الوباء".

وأضاف: "لكننا رأينا الكثير من جهود الصناعة تتخلى عن بعض أوجه التقدم الكبير الذي تم إحرازه. نحن بحاجة إلى توخي الحذر الشديد بشأن ما ستؤول إليه الأمور بعد الوباء".