بيت لحم /ترجمة خاصة PNN/ قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس في اول جولة له على حدود قطاع غزة كوزير للجيش أن التوتر مع حماس سيبقى معنا لعدة سنوات".
وحذر غانتس في زيارته الأولى للمنطقة ، مع الوزير مايكل بيتون ، المسؤول عن القضايا المدنية، من أن اسرائيل تعرف من هم جيرانها في الطرف الاخر حيث سيكون هناك صعود وهبوط ولكن اسرائيل لن تكون غبية وستعرف كيف تتصرف".
وقال موقع واللا ان غانتس زار اليوم الثلاثاء ، للمرة الأولى منذ توليه منصبه ، معلنا أنه من غير المتوقع أن ينتهي الوضع الأمني المتوتر مع القطاع قريبا.
وفي اجتماع مع سلطات سديروت ، قال غانتس: "هذا التوتر لن يزول ، سيبقى معنا لبضع سنوات. نحن نعرف من هم جيراننا. نحن متجهون نحو السلامو سيكون هناك صعود وهبوط ونحن مستعدون لكل شيء.
و تحدث غانتس إلى رؤساء السلطات حول دور بيتون كشخص مسؤول عن القضية المدنية فيوزارة الجيش فيما أثار رؤساء السلطات من جانبهم بعض المشاكل المتعلقة بحماية غلاف غزة.
وقال غانتس إنه سيدعم مجتمعات غلاف غزة والمجالس الإقليمية "قدر الإمكان" لتعزيزها الاقتصادي.
وبحسب واللا طلب أحد رؤساء البلديات من غانتس مراجعة خطط إنشاء مناطق صناعية مشتركة لإسرائيل والفلسطينيين من أجل تعزيز التعاون.
وقال رئيس سلطة آخر في نهاية الاجتماع "كان هناك لقاء أول معه كوزير للجيش كان اللقاء جيدا ولحسن حظه أنه لم يأت إلى هنا خلال التوترات أو التصعيد جاء ليسمعنا ، وهو أمر مهم".
ورافق غانتس في الجولة أيضا رئيس الأركان أفيف كوخافي ، والعميد راتزي هاليفي قائد قوات جيش الاحتلال في الجنوب وقائد فرقة غزة العميد إليعازر توليدانو.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ، فقد ركز غانتس على دراسة الوضع في الساحة الفلسطينية في غزة واهمية معرفة التحديات في الساحة الجنوبية على المستويين الأمني والمدني".
في وقت سابق من اليوم ، تم تفعيل تحذير باللون الأحمر في غلاف غزة ، ولكن تبين أنه تحذير كاذب . قبل نحو ثلاثة أسابيع ، أطلق صاروخ من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية وسقط في منطقة مفتوحة في غلاف غزة. نتيجة للإطلاق ، تم تنشيط تنبيه باللون الأحمر ورداً على ذلك ، هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع حماس في شمال قطاع غزة و تم تنفيذ الهجمات ردا على اطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية ".
