الشريط الاخباري

PNN بالفيديو : مقبرة مسجد بلال بن رباح دون من يرعاها بعد تخلي الاوقاف والبلدية واللجان المشكلة عنها وتوجه لاغلاقها لحين ايجاد حل 

نشر بتاريخ: 14-07-2020 | محليات , تقارير مصورة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN/ تقرير ميرا الجاوي -  في ظل وقت يستهدفها الاحتلال الاسرائلي بمخططاته العنصرية تعاني المقبرة الاسلامية على مدخل مدينة بيت لحم الشمالي المعرفة باسم مقبرة مسجد بلال بن رباح او مقبرة القبة حال اهمال وعدم تنظيم في اوضاعها عقب تخلي وزارة الاوقاف عنها منذ نحو عام ورفض بلدية بيت لحم تولي مسؤولياتها اتجاهها وتشكيل محافظة بيت لحم لجنة خاصة لرعايتها الا ان هذه اللجنة لم تقم بدورها المناط اليها مما دفع اللجنة الشعبية للخدمات بمخيم عايدة التي تتولى رعايتها الى الاعلان عن التخلي عنها ورد الامور الى محافظة بيت لحم ومحافظها اللواء كامل حميد من اجل تحمل وزارة الاوقاف المسؤولية مجددا وفق ما ييقوله رئيس اللجنة بمخيم عايدة سعيد العزة.

العزة : اللجنة التي شكلتها المحافظة لم تقم باي عمل 

وأعلنت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عايدة نيتها بإغلاق المقبرة وعدم السماح بالدفن فيها لحين حل الإشكاليات.

وقال سعيد العزة رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم عايدة في حديث مع مراسلة PNN أن وزارة الأوقاف أخلت مسؤوليتها تجاه المقبرة وتم الإتفاق مع المحافظة على إخلاء المسؤولية أيضا منذ ما يقارب العام، وتم إقرار تخلي وزارة الأوقاف عن المقبرة خلال إجتماع لبلديات بيت لحم بحجة إنها يجب أن تتبع للبلدية، وتم رفض هذا القرار من قبل اللجنة الشعبية وتم تعيينها مسؤولة مؤقتاً عن المقبرة لمدة ثلاث أشهر.

وأكد أنه لم يتم تبلور أي قرار حتى بعد انتهاء فترة مسؤوليتها، ولم يتم إعادة المقبرة الى وزارة الاوقاف أو تشكيل لجنة من المؤسسات التي تم الحديث عنها خلال الاجتماع، وبالتالي أخلت اللجنة مسؤوليتها تجاه المقبرة، وقال رئيس اللجنة أنه بحسب فتوى من وزارة الأوقاف أن بناء المقابر فوق بعضهم هو محرم شرعياً، وبناءا عليه وضعت لوائح جديدة للمقبرة من قبل وزارة الأوقاف قبل إخلاء مسؤوليتها تجاهها، حيث بدأت بهدم القبور المخالفة، ما أدى لنشوب المشاكل بين الناس، ولهذا السبب كان اقرب لهم أن يخلو مسؤوليتهم.

وناشد المحافظة بوضع حد لهذا الموضوع باعتبارها مسؤولة مسؤولية كاملة لسبب موافقتها على إخلاء مسؤولية وزارة الأوقاف، وأكد أن المقبرة أصبحت ضحية ما بين المحافظة ووزارة الأوقاف.

وعبر المواطنون عن استيائهم لما الت اليه اوضاع المقبرة مطالبين الجهات المسؤولة وعلى راسها المحافظة بتحمل مسؤولياتها.

المواطنون : لن نسمح بالمساس بحرمة الاموات 

وقال المواطن عباس ضاهر من مخيم عايدة أنه يعيش في المخيم منذ ٦٥ عام، وكانت وزارة الأوقاف مسؤولة عن المقبرة طيلة هذه الفترة، وأن احالت مسؤوليتها للمحافظة أدى لحدوث الفوضى والإهمال، وأكد أنه لا يسمح بالعبث مع حرمة الأموات تحت أي ظرف، وطالب بتحديد الجهة المسؤولة عنها.

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=daxtEKlBs9A&feature=youtu.be[/embed] نائب المحافظ : نعمل على حل الاشكالية الا ان الجميع تخلى عن مسؤولياته

وقال نائب المحافظ محمد طه أن المقبرة كانت تاريخياً تتبع لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وانها تخلت عنها نتيجة لمشكلات مع بعض المواطنين، وطالبت بإحالة مسؤوليتها لبلدية بيت لحم، في حين رفضت البلدية، فقامت المحافظة بمبادرة جمعت من خلالها الممثلين عن اللجان الشعبية وبلدية بيت جالا والدوحة، وشكلت لجان مؤقتة لمتابعة شؤون المقبرة، وفرضت مبالغ على كل من المجلس بلدي واللجنة شعبية، الا انهم تخلو عن مسؤولياتهم، لتصبح المقبرة بلا راع حتى هذه اللحظه.

يشار الى ان المقبرة الاسلامية في محيط مسجد بلال بن رباح تعتبر من أقدم المقابر الإسلامية في بيت لحم، وتقع على المدخل الشمالي للمدينة، تعرف بإسم قبة راحيل و كانت تتبع لادارة ورعاية لوزارة الأوقاف الإسلامية  التي تخلت عن مسؤولياتها اتجاه المقبرة قبل عام بحجة ان المقابر من مسؤوليات البلديات وفق النظام الفلسطيني.

[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="527262,527263,527264,527265,527266,527267,527268,527269,527270"]

شارك هذا الخبر!