الشريط الاخباري

31 سياسياً أوربياً يدعون إلى دعم أونروا

نشر بتاريخ: 22-07-2020 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- أعرب 31 سياسيا أوروبيا، الثلاثاء، عن دعمهم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) مؤكدين على الدور المهم الذي تلعبه الوكالة في منطقة تتسم بأنها مشتعلة للغاية.

جاء ذلك في رسالة بعث بها سياسيون أوروبيون يمثلون العديد من الدول الأوروبية إلى المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني.

وذكر بيان صادر عن أونروا، أن الرسالة شددت على أهمية دور أونروا البارز في دعم اللاجئين، مشيرة إلى أنه "في منطقة تعج بالنزاعات، وتكافح من العواقب الصحية والاجتماعية الاقتصادية لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، "تبرز أونروا كمصدر أساسي للاستقرار الإقليمي".

وفي الوقت الذي تواصل فيه أونروا مواجهة تحديات مالية وسياسية، فإن خدماتها الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمات الأخرى المقدمة تساعد ما مجموعة 5.6 مليون لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا على العيش في بيئة غير مستقرة للغاية.

وقال مسؤولون في الوكالة انها تمكنت بشكل سريع من تحويل الطريقة التي تعمل بها في الأسابيع الأولى لظهور مرض كورونا لمنع انتشاره في مخيمات لاجئي فلسطين المكتظة بالسكان، من خلال التحول إلى التعليم والتطبيب عن بعد وإيصال الأغذية إلى البيوت، من جملة تدابير أخرى.

وتعاني أونروا، التي تم تجديد ولايتها لثلاث سنوات أخرى في ديسمبر الماضي بأغلبية ساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، من نقص التمويل الذي تحتاجه لمواصلة تشغيل برامجها.

وفي اجتماع جرى أخيرا مع المانحين ومع الحكومات المستضيفة في اللجنة الاستشارية للوكالة، ناشد المفوض العام فيليب لازاريني المشاركين من أجل الحصول على الدعم لما أسماه "مصدرا للاستقرار في منطقة تعاني من عدم استقرار كبير".

وحصلت أونروا على تمويل وتعهدات بالتمويل يمكنها من تغطية أقل من نصف موازنتها وأقل من 60 % من خطة استجابتها لمرض (كوفيد-19)، كما أنها تسلمت أقل من ذلك لموازنتها الطارئة من أجل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الحادة في سوريا وغزة، حيث غالبا ما يعيش لاجئو فلسطين في حالة فقر مدقع.

تواجه أونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم، ويتم تمويل أونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية، فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات.

وتأسست أونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في العام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي 5.6 لاجئ من فلسطين مسجلين لديها.

وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم.

وتشتمل خدمات أونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.

شارك هذا الخبر!