الشريط الاخباري

5 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري

نشر بتاريخ: 29-08-2020 | أسرى
News Main Image

بيت لحم/PNN- يواصل خمسة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات متفاوتة احتجاجا على اعتقالهم.

والأسرى المضربون هم: الأسير ماهر الأخرس والأسير محمد وهدان، والأسير موسى زهران، وعبد الرحمن شعيبات، بالإضافة للأسير القيادي في حركة حماس معتصم سمارة.

والأسير "الأخرس" من سيلة الظهر جنوب جنين، وهو مضرب لليوم 34 على التوالي، يعاني من نقص في الوزن وصداع وآلام في المفاصل وإعياء شديد.

ويقبع في زنازين سجن "عوفر"، علماً أنه يواصل رفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية، ووفقاً لزيارات المحامين فإن وضعه الصحي آخذ بالتدهور مع مرور الوقت، وبدأ يتقيأ الماء.

والأسير "وهدان" من رنتيس شمال رام الله مضرب لليوم 25 على التوالي احتجاجا على اعتقاله التعسفي.

وموسى زهران من دير أبو مشعل شمال رام الله، مضرب لليوم 14 على التوالي، رفضًا لتحويله للاعتقال الإداري لـ 6 شهور.

و"زهران" هو أسير سابق قضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 5 سنوات بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لاثنين من الأبناء، ويقبع اليوم في زنازين سجن "عوفر".

وعبد الرحمن شعيبات من بلدة بيت ساحور بمحافظة بيت لحم فهو مضرب لليوم العاشر على التوالي، واعتقل في الخامس من شهر حزيران الماضي، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور.

أما القيادي في حركة حماس الأسير معتصم سمارة (43 عاماً) من طولكرم فمضرب عن الطعام منذ ثلاثة أيام، احتجاجاً على تجديد الحكم الإداري بحقه للمرة الثالثة على التوالي لمدة 6 أشهر.

وعاقبت إدارة سجن النقب الأسير سمارة بالعزل والمنع من الزيارة ونقله إلى الزنازين الانفرادية، علماً أنه تعرض للاعتقال مرات عديدة، حيث أمضي في سجون الاحتلال 18 عاماً.

والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ "معركة الأمعاء الخاوية"، هو امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.

وجرت أول تجربة فلسطينية لخوض الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، في سجن نابلس في أوائل عام 1968، حيث خاض المعتقلون إضراباً عن الطعام استمر لمدة ثلاثة أيام؛ احتجاجاً على سياسة الضرب والإذلال التي كانوا يتعرضون لها على يد الجنود الإسرائيليين، وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية. ثم توالت بعد ذلك الإضرابات عن الطعام.

وينقل الأسير منذ لحظة إعلان الإضراب إلى الزنازين، ويعزل بشكل كامل، ويجرد من كل شيء، وتلاحظ أن جسدك يتفاجأ بهذا القرار، وبعد الأيام العشرة الأولى من الإضراب لا تستطيع الوقوف، وتبدأ حالة من التعب الجسدي والنفسي وسط هذا العزل التام.

شارك هذا الخبر!