الشريط الاخباري

الأزرق لـ PNN: "سيداو" لا تتناقض مع الأعراف والدين وهناك محاولة لتضليل الشباب

نشر بتاريخ: 10-09-2020 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- أطلق مركز الارشاد النفسي والاجتماعي للمرأة بتاريخ 01/ تموز المنصرم مشروع " المجموعات الشبابية الصديقة لاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية.

وقالت خولة الأزرق مديرة مركز الإرشاد النفسي والإجتماعي للمرأة في حديث لشبكة فلسطين الإخبارية ضمن برنامج صباحنا غير والذي تقدمه الزميلة رشا أبو سمية، ان هذا المشروع جاء استجابة لحاجة مجتمعية من أجل توضيح ماهية هذه الاتفاقية ولماذا كل هذا اللغط والمعارضة لتطبيق هذه الاتفاقية في الحالة الفلسطينية.

وأوضحت الأزرق ان السلطة الفلسطينية كانت اعلنت انضمامها منذ سنوات في اتفاقية سيداو ووافقت عليها دون تحفظات ووقعت على بروتوكولاتها الإضافية، وهذا يعني ان هذه الاتفاقية موافق عليها رسمياً من قبل السلطة وتنتظر ان يتم تطبيقها ضمن السياسيات والخطط الوطنية العامة.

من جانب آخر اشارت الأزرق إلى ان ما يدور في الشارع الفلسطيني من محاولات لإيصال فكرة بأن هذه الاتفاقية تتناقض مع الأعراف والتقاليد والشرائع الدينية، جميعها مفتعلة والهدف منها هو تضليل الشباب وجعل الفكر الظلامي هو الذي يسود في المجتمع الفلسطيني، حسب وصفها.

وأضافت ان مركز الإرشاد وبالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية، نظم مجموعات شبابية من الجنسين من أجل مناقشة مواد الاتفاقية والتي هي عبارة عن جملة حقوق أساسية للنساء جميعها واردة في القانون الأساسي الفلسطيني وبالشرائع الدينية وهي حقوق انسانية.

ورحبت الأزرق بما يقوم به النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي من خلال نشر بنود اتفاقية سيداو ومحاولة إيضاح انه لا تباين بين بنود هذه الاتفاقية وما بين الشرائع والديانات سواء الإسلامية أو المسيحية.

وطالبت الأزرق في ختام اللقاء بأن يكون هناك توعية من قبل مؤسسات المجتمع المدني وأن يكون هناك تطبيق سريع للإتفاقية من قبل السلطة الفلسطينية، ومواءمة تشريعاتها وقوانينها وسياساتها بما يستند إلى اتفاقية سيداو، وذلك لان الإتفاقية الدولية تسمو على القانون الوطني.

شارك هذا الخبر!