بيت لحم/ خاص PNN- خلال الفترة الماضية وبالتزامن مع تفشي وباء فايروس كورونا في فلسطين والعالم وفرض قرار الإغلاق الشامل غالبية المواطنين إلتزموا منازلهم، البعض استغل هذه الظروف لتوطيد العلاقة مع العائلة والبعض الأخر انشغل في العديد من الاعمال المنزلية مثل زراعة الحديقة وتغير الديكور وما إلى ذلك، من جانب آخر ووفقاً للإحصائيات الأخيرة فإن مؤشر العنف ارتفع في فلسطين وهو ما يعني ايضاً نشوب خلافات داخل الأسرة جراء ضغوطات نفسية وطاقة سلبية في ظل كل ما يحدث.

الدكتورة رينيه العلي مديرة مركز رينيه للتنمية البشرية خلال لقاء عبر تلفزيون PNN قالت: ان جائحة كورونا كشفت عن العديد من الامور الإيجابية في حياة الفرد، حيث انها كانت فرصة للعائلة للتقرب من بعضهم البعض بشكل أكبر.

واشارت العلي إلى ان الطاقة المنتشرة حالياً في العالم هي طاقة خوف وهي تساهم في اضعاف مناعة الجسم، بالرغم من انه الأطباء يجمعون على ان الشيء الوحيد الذي ممكن ان يساهم في مقاومة الفايروس هو جهاز المناعة، فالهدف الآن هو كيف نحافظ على المناعة؟

وطالما ان النسبة الأكبر هي لشفاء المصابين من الفايروس دون تدخل طبي فإن الوضع ليس بهذه الصورة المضخمة والتي نحاول ان نزرعها في داخلنا، وهنا اشارت رينيه إلى ضرورة التوعية فيما يتعلق بإجراءات السلامة العامة والوقاية ولكن هذا لا يعني ان نعيش مع الخوف على مدار الساعة.

وحول ابرز النصائح من أجل ان يحافظ المواطن على الطاقة الإيجابية في ظل جائحة كورونا، قالت العلي انه لا داعي بأن يتابع المواطن على مدار الساعة الأخبار وهذا لا يعني ان يعزل نفسه عن العالم، إضافة الى محاولة فرض رقابة دائمة ذاتية سواء للأفكار أو المشاعر، ومحاولة العمل على تفعيل هرمون السعادة، وهذا يبدأ من العائلة من خلال التعاطف والود والحب، إضافة إلى العطاء التقدير والعرفان والإنجاز، وايضا الرياضة والضحك.

وحول ظاهرة التنمر الوصمة الإجتماعية التي ترافقت مع إنتشار فايروس كورونا دعت العلي الى ضرورة إحترام بعضنا البعض، والابتعاد عن التنمر لأنه لا يساعد على التشافي، وإصابتك لا تعني انك اقترفت جريمة، واي شخص معرض ان يصاب بهذا الفايروس. ودعت إلى ضرورة التواصل مع المصاب من خلال الهاتف ومحاولة الإطمئنان على صحته ونشعره بالحب والاهتمام والتعاطف، وهذا يساهم في تقوية مناعته.

المزيد تشاهدونه في الرابط التالي ..

https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/480556979566676