الشريط الاخباري

مسؤول أوروبي: مستعدون لإرسال بعثة لمراقبة الانتخابات في فلسطين ولا نية لدينا لوقف المساعدات

نشر بتاريخ: 10-10-2020 | سياسة , أقتصاد , PNN مختارات
News Main Image

رام الله /PNN/ شينخوا-  أكد ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون بورغسدورف اليوم (السبت)، استعداد الاتحاد لإرسال بعثة لمراقبة سير العملية الانتخابية في فلسطين ودعم لجنة الانتخابات المركزية.

وشدد بورغسدورف، خلال لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مكتبه بمدينة رام الله بحسب بيان صدر عنه وتلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، على دعم التوجه الفلسطيني لإجراء الانتخابات في كل الأراضي الفلسطينية من ضمنها القدس الشرقية.

بدوره، أكد اشتية أهمية الدعم الأوروبي لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في فلسطين، من خلال إرسال مراقبين لسير عملية الانتخابات، داعيا إلى ضمان مشاركة أهل القدس في العملية الانتخابية سواء بالترشح أو التصويت.

وتجري حركة التحرير الوطني الوطني الفلسطيني (فتح) محادثات مع كافة الفصائل الفلسطينية لتفويض الرئيس محمود عباس بإصدار مرسوم رئاسي لتحديد موعد الانتخابات، على أن يتبع ذلك حوار وطني شامل في العاصمة المصرية القاهرة، لمناقشة الآليات التي يجب العمل بها والأساس السياسي للانتخابات.

يشار إلى أن آخر انتخابات فلسطينية أجريت للمجلس التشريعي كانت في مطلع عام 2006 وأسفرت عن فوز حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بالأغلبية، فيما كان سبق ذلك بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها عباس.

من جهة أخرى أكد بورغسدورف بحسب البيان، عدم وجود أي توجه في الاتحاد الأوروبي لوقف أو تجميد مساعدات الاتحاد الأوروبي للحكومة والشعب الفلسطيني.

وثمن اشتية، تأكيد ممثل الاتحاد الأوروبي باستمرار الدعم المقدم لفلسطين على كافة الأصعدة، سواء من خلال المشاريع التنموية، والدعم السياسي لحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

يأتي ذلك بعد أيام على تقرير نشره موقع (واللا) الإسرائيلي، قال فيه إن الاتحاد الأوروبي هدد بتعليق المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية في حال مواصلتها رفض تلقي أموال عائدات الضرائب من إسرائيل.

وأعلنت القيادة الفلسطينية في 19 مايو الماضي التحلل من كافة الاتفاقيات والتفاهمات مع إسرائيل احتجاجا على الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية.

وبموجب ذلك رفضت السلطة الفلسطينية تلقي عائدات أموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل وهو ما قلص من قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية.

شارك هذا الخبر!