الشريط الاخباري

خيمة الاعتصام في مخيم الدهيشة تشهد مزيدا من الفعاليات التضامنية مع الاسير الاخرس

نشر بتاريخ: 28-10-2020 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN – نجيب فراج- شهدت خيمة الاعتصام المنصوبة في محيط صرح الشهيد بمخيم الدهيشة للتضامن مع الاسير المضرب عن الطعام ماهر الاخرس ضد اعتقاله الاداري المتواصل منذ 94 يوما العديد من الفعاليات وبمشاركة ممثلي القوى والمؤسسات المختلفة.

وقد زار الخيمة المطران عطا الله حنا والذي القى كلمة بهذه المناسبة وقال فيها "ان الاسير ماهر الاخرس الذي يواجه معركته العادلة ضد هذا الاحتلال البغيض بلحمة ودمه وعظامه وبالام ابناء عائلته اطفاله وزوجته وكل محبيه انما يمثلنا جميعا نحن ابناء الشعب العربي الفلسطيني الذين نتعرض للاحتلال وممارساته التي تستهدف وجودنا على هذه الارض منذ اكثر من سبعين عاما، واكد ان ماهر الاخرس هو رمز من رموز كفاح شعبنا الوطنية وهو يمثل ارادتنا جميعا للتخلص من هذا الاحتلال وبالتالي سيكون مصيره بكل نأكيد النصر المؤزر واننا حينما نقف مع هذا البطل الاسطورة انما نقف مع انفسنا محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته ومطالبا المؤسسات الحقوقية حول العالم لنصرته وانقاذه من اي خطر محدق به كما شدد على اعمية مناصرته بكل الطرق والوسائل مشيدا بقعاليات مخيم الدهيشة على هذه المبادرة هذا المخيم الذي عودنا دائما على ان يكون في الطليعة للتصدي لكافة القضايا الوطنية والتضامن مع الاسرى الذين يتعرضون لشتى اساليب العنف والممارسات العنصرية".

وكان المطران عطا الله قد زار الاسير الاخرس سحابة اليوم في مكان احتجازه بمستشفى كابلان الاسرائيلي حيث عبر عن اعتزازه بصمود الاخرس مؤكدا ان شعبنا باسره يقف معه ويناصره حتى تحقيق كافة مطالبه العادلة".

وبهذا الصدد قال الاسير المحرر الناشط خالد فراج "ان قرار اقامة خيمة الاعتصام الدائمة في مخيم الدهيشة هو جزء من فكر مناصرة الاسرى والمظلومين الذين يتعرضون لظلم لا ينتهي من قبل قوات الاحتلال، مشيرا الى ان ابواب الخيمة مفتوحة بشكل يومي حيث تعتبر اعتصاما دائما تضامنا مع الاسير الاخرس في كل ليلة ويؤم الخيمة وفود كثيرة وعديدة في كل ليلة وهي تستقطب العديد من الفعاليات ومن بينهم اسرى محررين لهم بصمات راسخة في مقاومة الاحتلال وممارساته العنصرية من بينهم الاسير نادر عفوري من نابلس الذي شكل رمزا في الصمود بزنازين الاحتلال وتعرض لتعذيب بشع في بداية عقد الثمانينات من القرن الماضي.

شارك هذا الخبر!