الشريط الاخباري

المنظمات الأهلية: الأسير أبو وعر ضحية جديدة للاحتلال

نشر بتاريخ: 12-11-2020 | أسرى
News Main Image

بيت لحم/PNN- قالت شبكة المنظمات الأهلية، إنه وبإستشهاد الأسير كمال نجيب أبو وعر، يرتفع عدد الشهداء من الأسرى أو في ظروف ناتجة عن الإعتقال الى 226 شهيدا منذ العام 1967، مشيرة إلى أن الرقم بات يدق ناقوس خطر حقيقي ينذر بإتساع دائرة الأسرى الذين يتهددهم الموت، وقد يقضون في أية لحظة جراء تواصل سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها ادارات السجون بحق الاسيرات والاسرى.

وحملت الشبكة في بيان لها، اليوم الخميس، دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو وعر 46 عاما، من بلدة قباطية بمحافظة جنين، والمعتقل منذ العام 2003 المحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات وخمسين عاما، والذي اصيب بسرطان الحنجرة قبل عدة سنوات حيث إنتشر المرض في أنحاء جسمه، ولم يتم تقديم العلاج الطبي اللازم له رغم المناشدات، والنداءات لإطلاق سراحه دون جدوى في إطار إمعان دولة الاحتلال في مسلسل جرائمها المتواصل بحق الاسرى.

ودعت لتحرك فوري من أجل العمل على إنقاذ حياة عشرات الأسرى من خطر موت محقق.

وطالبت الشبكة بالعمل من خلال المؤسسات الدولية على فتح تحقيق جدي في ملفات الأسرى الشهداء وإيفاد لجان تحقيق دولية مستقلة، ومخولة بصلاحيات واضحة للتقصي، والتحري، والمعاينة للوقوف على حقيقة ما يجري داخل السجون الاسرائيلية من ممارسات ترتقي لجرائم حرب بموجب القانون الدولي حيث استشهد العام الماضي فقط خمسة اسرى في حين استشهد هذا العام اربعة شهداء، وهو ما يتطلب اتخاذ خطوات واضحة وملموسة لحماية الاسرى.

وأكدت على أهمية الوصول لإرادة دولية واضحة للعمل على إطلاق سراح الأسرى المرضى ضحايا الإهمال الطبي المتعمد، خصوصا بعد تفشي فيروس كوفيد 19 كورونا، وإصابة العشرات من الأسرى بالفيروس، واعلان سلطات الاحتلال عن إغلاق سجن "جلبوع" بشكل كامل بعد انتشار الجائحة في صفوف الاسرى، الأمر الذي يتطلب التدخل الفوري والمباشر لضمان إيفاء دولة الاحتلال بالتزاماتها الدولية، والشروع بحملة دولية واسعة لاطلاق سراح الاسرى المرضى قبل فوات الأوان.

وأشارت الشبكة الى أن سلطات الاحتلال دأبت في السنوات الأخيرة على إحتجاز جثامين الشهداء الأسرى، حيث تحتفظ حاليا بجثامين 8 شهداء أسرى في عقوبة مضاعفة اذ منعت احبتهم من ‘لقاء نظرة وداع عليهم أحياء وتمنع حتى احتضان ووداع جثامينهم، في ممارسة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، حيث أن دولة الاحتلال هي الوحيدة في العالم التي تمارس هذا السلوك المتوحش، من الاتجار بجثامين الموتى لاستخدامها أوراقا تفاوضية للتبادل.

شارك هذا الخبر!