الشريط الاخباري

الجبهة العربية الفلسطينية: إعلان الإستقلال جاء كنتيجة طبيعية لنضالات وتضحيات شعبنا

نشر بتاريخ: 14-11-2020 | متفرقات
News Main Image

رام الله/PNN- أكدت الجبهة العربية الفلسطينية على حق شعبنا في المقاومة بكافة السبل والوسائل المتاحة والمشروعة والتي يقرها القانون الدولي طالما بقي الاحتلال جاثماً على ارضنا، مؤكدة حرصها الأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها سلاحنا الأقوى في مواجهة التحديات، مما يتطلب طي صفحة الانقسام ومشاركة الجميع في تحمل المسؤولية الوطنية والالتفاف حول برنامج وطني موحد قادر على مواجهة التحديات والانطلاق بشعبنا نحو تحقيق أهدافه الوطنية الثابتة والمشروعة.

وأضافت الجبهة في بيان صحفي لها بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لإعلان الاستقلال أن هذه المرحلة الوطنية توجب علينا بأن نكون على قدر المسئولية الوطنية وبمستوى التحديات المفروضة على شعبنا، والتي تتطلب منا مد شعبنا بكل عوامل الثبات والصمود والتي تبدأ بطي صفحة الانقسام والتأسيس لمرحلة جديدة في العمل الوطني الفلسطيني تقوم على أساس الشراكة السياسية الحقيقية والكاملة يقدم فيها الجميع إمكاناته وقدراته لصالح برنامج وطني موحد يلتف حوله شعبنا وتتبناه أمتنا العربية وقادر على حشد وإبقاء الدعم الدولي لقضيتنا وحقوقنا، ويضع استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال ومخططاته تقوم على أساس دعم وتفعيل المقاومة الشعبية، ومواصلة الانطلاق نحو المحافل الدولية التي تبدي تأييداً واضحاً للحق الفلسطيني بدولة على حدود عام 67م، وهنا نؤكد وبوضوح أن شعبنا الفلسطيني سيواصل صموده في الخندق الأمامي الأول من معركة الأمة العربية التي ينتظرها شعبنا لتلتحق به في هذه المعركة الدفاع، التي ستكون بداية الطريق لإنهاء الواقع الأليم الذي تعيشه الامة لان شعبنا سيحطم على صخرة صموده كل مؤامرات التفتيت والتجزئة والسيطرة على مقدرات الأمة وتسييد إسرائيل على المنطقة، فقضية فلسطين كانت ولا زالت وستبقى القضية المركزية للأمة العربية.

وقالت الجبهة إن إعلان الاستقلال الفلسطيني في المجلس الوطني بالجزائر عام 1988م، جاء كنتيجة طبيعية لنضالات وتضحيات شعبنا، وتعاظم التضامن العربي والعالمي مع نداء الانتفاضة المباركة وانسجاماً مع البرنامج الوطني، وليقف شعبنا في كافة أماكن تواجده ملتفا وموحداً حول هذا الإعلان باعتباره بداية الطريق نحو تحقيق حلمه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وما أحوجنا اليوم إلى استلهام الدروس والعبر من هذا الالتفاف الكبير على الصعيدين الوطني والدولي حول حقوق الشعب الفلسطيني، والإدراك بأن هذا الالتفاف والتأييد لم يكن يتحقق لولا توحد هذا الشعب ، والتفافه خلف برنامجه الوطني وتمسكه بالثوابت والحقوق وإصراره على الاستمرار في نضاله حتى إقرارها.

شارك هذا الخبر!