الشريط الاخباري

مكتب الأمم المتحدة وألمانيا يوفران خدمات متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة في غزة

نشر بتاريخ: 02-12-2020 | محليات , PNN حصاد , الصحة
News Main Image

غـــزة/PNN/ بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، يواصل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في فلسطين وجمهورية ألمانيا الاتحادية من خلال بنك التنمية الألماني تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة بهدف إدماج هذه الفئة.

و وفقاً لوزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، يقدر أن حوالي 7% من سكان غزة يعانون من شكل من أشكال الإعتلال أو الإعلاقة الجسدية. ومع ذلك، عند التفكير مليّاً في مفهوم الإعاقة الجسدية، فإن كبار السن وغيرهم من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وإعاقات بصرية يتأثرون أيضاً في الوصول إلى المباني أو المرافق غير المصممة بطريقة شاملة لاحتياجاتهم مما يخلق حواجز غير ضرورية للأشخاص ذوي الإعاقة.

وعليه، يدعم مشروع إعادة إعمار المنازل في غزة التابع لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع عدد من المستفيدين (50% من الإناث) الذين فقدوا منازلهم في صراع العام 2014 وذلك لإعادة إعمار منازلهم من خلال تنفيذ تصميمات سكنية شمولية لذوي الإعاقة الأمر الذي يمكنهم من العيش حياة مستقلة وكريمة. هذا وتتضمن تصاميم البنية التحتية للمساكن المساحات المطلوبة المدمجة والممرات وأحجام الأبواب وغيرها من التأثيثات والتجهيزات التي تشمل تركيب الدرابزين والمنحدرات وغيرها من المعدات ومرافق الحمام التي تلبي احتياجات أفراد الأسرة من ذوي القدرات المختلفة أيضاً. في هذه المناسبة، قال مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في فلسطين السيد توكوميتسو كوباياشي " نعمل في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع على خلق مساحة تستوعب كافة الاختلافات".

ويضيف" تعتبر تصاميم وخدمات البنية التحتية جيدة التخطيط وذات الفعالية والشمولية طريقاً من أجل إطلاق إمكانيات الأشخاص ذوي الإعاقة. حيث يمكن للبنية التحتية الفعالة أن تقلل من أو تزيل الحواجز التي تؤدي إلى تكوين المعنى الحقيقي للإعاقة." تجدر الإشارة إلى أن مشروع إعادة إعمار المنازل في غزة، الذي تبلغ ميزانية المرحلة الثانية منه حوالي 24.8 مليون يورو بتمويل من جمهورية ألمانيا الاتحادية من خلال بنك التنمية الألماني قد عمل حتى الآن على إعادة إعمار أكثر من 220 من المنازل المدمرة كلياً.

وفي العام 2020، عمل مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع وجمهورية ألمانيا الاتحادية من خلال بنك التنمية الألماني على توسيع نطاق العمل لإصلاح وترميم المساكن غير الملائمة للسكن وذلك بهدف حماية السكان من الفئات الضعيفة والأكثر حاجة في غزة ممن يعيشون في ظرون معيشية سيئة. حيث تعالج عملية إعادة إصلاح هذه المنازل أمور عدة منها توفير الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء بالإضافة إلى تحسين الأمن وصيانة وتثبيت الجدران والأسقف وذلك لضمان صحة وسلامة العائلات التي تعيش في هذه المساكن. وعليه، توفر هذه المساكن التي يتم إصلاحها للمستفيدين سكناً لائقاً وآمناً يسمح لهم العيش بكرامة ومستوى معيشي أفضل.

وفي السياق نفسه، علق رئيس مكتب ممثلية جمهورية ألمانيا الاتحادية في رام الله السيدة كريستيان كلاجس " إنها مسألة تضامن لمساعدة السكان الأكثر حاجة. حيث يندرج مشروع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وبنك التنمية الألماني الذي يعمل على دعم المنازل المتضررة من الحرب بخدمات البنية التحتية لذوي الإعاقة وكبار السن في هذا الإطار. أنا سعيد جداً لأننا قادرون على المساعدة".

تجدر الإشارة إلى أنه تم تحديد دعم المستفيدين من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة كواحدة من الأولويات في مرحلة اختيار المستفيدين ضمن فئة المساكن غير الملائمة للعيش. ومن الجدير بالذكر أيضاً أنه من خلال المرحلتين الأولى والثانية من هذا المشروع، يواصل مكتب الأمم المتحدة لخدمات امشاريع من تزويد سكان غزة بمنازل آمنة ومتينة، وذات جودة عالية ومستدامة. كما ويعمل على حماية الحقوق القانونية على المدى الطويل وذلك في أعقاب الدمار والنزوح التي خلفها صراع العام 2014.

شارك هذا الخبر!