الشريط الاخباري

الفصائل والمؤسسات:قرار حماس منع الاحتفال بعيد الميلاد اعتداء على الحريات وحسين الشيخ يعتبره ظلامي 

نشر بتاريخ: 19-12-2020 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله /PNN/ قال وزير الشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ ان قرار حكومة حماس منع الاحتفال بالاعياد الميلادية المجيدة هو قرار ظلامي لا يمت الى اخلاقيات شعبنا الدينية والوطنية بصلة.

واضاف الشيخ في تغريدة له على صفحته على توتير ان هذا القرار هو اشاعة للفكر الفكر التكفيري والظلامي ويضرب اسس الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني كما انه يضرب اسس عقيدة احترام العقائد والاديان وحرية الراي والمعتقد.

حزب الشعب يستنكر قرار أوقاف حماس الخاص بالحد من الاحتفالات باعياد الميلاد

من جهته عبر حزب الشعب الفلسطيني عن استنكاره الشديد للقرار الصادر عن وزارة الاوقاف التي تسيطر عليها حركة حماس في قطاع غزة وتعميمه على مختلف دوائرها للحد من الاحتفالات باعياد الميلاد.

وقال الحزب في تصريح صحفي؛ مساء اليوم؛ ان هذا القرار يمثل اعتداء خطيرا على الحريات العامة والخاصة ومخالف للمبادىء التي تضمنها القانون الاساسي ووثيقة الاستقلال الفلسطيني. كما انه يحمل مضامين متطرفة غريبة عن شعبنا الفلسطيني؛ تسهم في ضرب وحدة النسيج الوطني والاجتماعي لشعبنا التي طالما اعتز بها. وختم الحزب تصريحه الصحفي بمطالبة حركة حماس وسلطة الامر الواقع التي تديرها بالتراجع عن هذا القرار والابتعاد عن كل ما من شأنه تمزيق وحدة المجتمع وتعميق الانقسام.

بدورها قالت وزارة اوقاف حماس في غزة في توضيح صحفي اصدرته وتلقت ال PNN نسخة منه بعنوان توضيح صادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينيةحول المراسلة الداخلية الصادرة عن إدارة الوعظ والارشاد بالوزارة والمتعلقة باحتفالات "الكريسماس" وجاء فيه :"إنّ وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المرجع الرسمي الديني لكل ساكني فلسطين من المسلمين والنصارى وغيرهم، ومنهجنا في الوزارة ينطلق من سماحة الاسلام العظيم، والذي أقر حرية الاعتقاد فقال تعالى: "لا إكراه في الدين"، ومنح أصحاب الديانات المختلفة حق إقامة شعائرهم وإحياء مناسباتهم وفق ضوابط تضمن تحقيق السلم المجتمعي، والتعاون الإنساني والديني، بل أمرت الشريعة بالبر والإحسان إلى غير المسلمين المقيمين بينهم، وحسن التعامل والجوار معهم، فقال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8]

وقال بيان اوقاف حماس:"إن النصارى في فلسطين عموماً، وفي قطاع غزة خصوصاً، هم شركاء الوطن والقضية والنضال، ونتمثل معهم أسمى قيم التعايش الإنساني، ونبادلهم المناسبات الاجتماعية، وتربطنا بهم علاقات استراتيجية، ومن حقهم أن يُقيموا احتفالاتهم الدينية الخاصة بهم، ولا يجوز الإساءة لهم أو التضييق عليهم، والحكومة تُؤمِّن إقامتهم لشعائرهم، وتحمي كنائسهم وأماكن احتفالاتهم".

واضافت اوقاف حماس:" إن الإدارة العامة للوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف من أهم واجباتها التوعية وتذكير الناس بواجباتهم الدينية والاحكام الشرعية للمسلم، وتُبيِّن الأحكام والآداب المتعلقة بعقيدتهم وأخلاقهم وعبادتهم، والضوابط الشرعية الواجب التزامها في حياتهم الاجتماعية ومعاملاتهم اليومية الخاصة والعامة، وتأتي المراسلة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بالأمس في سياق إرشاد المسلمين للأحكام الشرعية المتعلقة بمشاركة المسلمين في المناسبات الدينية لغير المسلمين، وتقليدهم في شعائرهم الخاصة بهم، فالمسلم مأمور باجتناب المخالفات الشرعية في الأعياد الخاصة بالمسلمين، فمن بابٍ أولى أن يجتنبها في أعياد غيرهم".

وادعت الوزارة وبشكل قطعي لا لبس فيه، أنّ المراسلة المذكورة أعلاه ليس لها أي علاقة بإقامة النصارى لمناسباتهم واحتفالاتهم وممارسة طقوسهم الدينية وحياتهم العامة.

وعقب صدور مواقف تدين مواقف وتصريحات جهات مسؤولة في القطاع دعت حماس الناشطين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين إلى المساهمة في تعزيز السلم الأهلي، وعدم تحميل الكلام ما لا يحتمله، وعند وجود لَبْس حول موقفٍ معين، فيمكنهم التواصل مع الجهات المختصة في الوزارة وفهم أبعاد الموضوع وملابساته على حد قولها ".

شارك هذا الخبر!