رام الله والبير/PNN/ سلمت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام ورئيس وحدة المساعدات في مكتب الرئاسة اللواء رائدة الفارس وبحضور وفد من تكية ستنا مريم في بيت لحم، معايدة باسم فخامة الرئيس محمود عباس لأبناء الطائفة المسيحية لمناسبة الاعياد الميلادية المجيدة.
جاء ذلك خلال لقاء حضره عدد من رجال الدين المسيحيين ممثلين عن الكنائس في مدينة رام الله، وبلدات الطيبة وعبود وعين عريك وبيرزيت وجفنا.
ونقلت المحافظ غنام في كلمتها تهنئة وتحيات الرئيس محمود عباس للطوائف المسيحية في المحافظة مؤكدة على ان هذا العيد وكافة أعيادنا هي وطنية ولجميع الشعب الفلسطيني.
واكدت غنام ان معايدة الرئيس هدية رمزية ماديا وكبيرة معنويا تؤكد على وحدة النضال والهدف والمصير المشترك بين أبناء شعبنا، لافتة إلى أن شعبنا يرفض كافة محاولات التفرقة بين مكوناته، مشيرة إلى أن ما حدث من حرق لشجرة الميلاد في سخنين، وحادثة النبي موسى لا تمت للمسلمين والمسيحيين بصلة بل هي محاولات لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
من جانبها اكدت اللواء الفارس على ان الرئيس لا يدخر جهدا وفرصة للوقوف الى جانب ابناء شعبه في كل الاوقات وفي مختلف الظروف والاماكن، مشيرة إلى أن هذه المعايدة للطائفة المسيحية تمت بالتعاون مع تكية ستنا مريم .
بدورهم عبر رجال الدين عن عظيم شكرهم لفخامة السيد الرئيس على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدين أن رسالة العيد هي رسالة حب وسلام وإخوة للعالم أجمع ولأبناء شعبنا في جميع أماكن تواجدهم .
