بيت لحم /PNN/ نجيب فراج- قالت مصادر متطابقة ان الشاب عاهد عبد الرحمن محمود قوقاس اخليل 25عام من بلدة بيت أمر هو ضحية حادثة الاعدام الميداني التي نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي عصر اليوم عند دوار غوش عصيون الاستيطاني الذي يفصل بين محافظتي بيت لحم والخليل، وقد اكدت وزارة الصحة الفلسطينية حادثة استشهاده.

وكانت قوات الاحتلال قد ادعت ان الشهيد الذي كان يسير على قدميه حاول طعن جنود ببلطة وقد طلبوا منه التوقف حسب ادعاء الجانب الاسرائيلي ولكنه لم ينصاع للطلب، فيما دحض شهود عيان هذا الادعاء لا سيما وان منطقة الدوار ترسانة عسكرية محصنة حيث يتحصن الجنود في اكشاك عسكرية فيما يقف المستوطنون خلف قضبان حديدية يحرسهم هؤلاء الجنود وبالتالي فان محاولة الطعن في هذا الشارع الذي يعج بالابراج العسكرية والنقاط المحصنة غير واردة.

واكد مسافرون ما بين بيت لحم والخليل ان قوات الاحتلال اغلقت الشارع الرئيس امام حركة السير في كلا الاتجاهين مما ادى الى حدوث اختناقاتى كبيرة في حركة السير.

وقال شهود عيان ان الشاب شوهد وهو ملقى على الارض بدون حراك ولم يقدم له الاسعاف، وعلى ما يبدو اطلقت النار باتجاهه اثناء سيره على الاقدام، مشيرين الى ان الرواية الاسرائيلية تقول ان الشهيد كان بمعيته شاب اخر فر من المكان وهذا يدلل على ان كل الراوية الاسرائيلية بمحاولة الطعن كاذبة

وجائت عملية اعدام الشاب اخليل بعد مرور 24 ساعة على قيام قوات الاحتلال بفرض اجراءات عسكرية على بيت امر مسقط راس الشهيد حيث جرى اقتحام البلدة يوم امس وخضعت لاجراءات عسكرية تمثلت بالاعتداء على المواطنين واقتحام المنازل بدعوى البحث عن مستوطن مفقود اتضح انه اختلق رواية اختطافه وتبين انها رواية كاذبةولكن نتيجة هذه الرواية دفع المواطنون الثمن.

وقال رئيس بلدية بيت أمر نصري صبارنه ان جيش الاحتلال قام باغلاق كافة مداخل البلدة، ومنع المركبات من الدخول والخروج منها.

واضاف "لقد ابلغنا الاحتلال الاسرائيلي نيته احتجاز جثمان الشهيد اخليل".

وقال الناشط محمد عياد عوض،، ان سلطات الاحتلال ابلغت عائلة اخليل، ان نجلها عاهد قد استشهد بعد اطلاق الرصاص عليه على مفرق عصيون، بعد محاولته تنفيذ عملية طعن باستخدام بلطة.

وعلم ان سلطات الاحتلال استدعت والد الشهيد الى مقر الحكم العسكري في غوش عصيون وبحسب مصادر محلية، فإن الشهيد اخليل، كان قد افتتح محلا لبيع الحلويات في البلدة قبل نحو اقل من شهر.