الشريط الاخباري

تواصل الدعوات للتصدي لعمليات الاحتلال في وادي الربابة

نشر بتاريخ: 12-01-2021 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

القدس المحتلة/PNN/تجددت الدعوات اليوم الثلاثاء من قبل نشطاء مقدسيين للمشاركة في الاعتصامات الرافضة للخطط الاستيطانية وعلميات التجريف المتواصلة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في وادي الربابة ببلدة سلوان.

وجدد عبد الكريم أبو سنينة، رئيس مجلس محلي في وادي الربابة بسلوان وعضو لجنة الدفاع عن سلوان، دعوته للمقدسيين المشاركة التصدي لإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات الاستيلاء على أراضي المواطنين في بلدة سلوان.

وقال أبو سنينة: "دعوة للحشد في أراضي وادي الربابة اليوم ظهرا ً من أجل التصدي لمشروع السيطرة على أراضي المواطنين من قبل سلطات الطبيعة التابعة لبلديات الاحتلال وبالتزامن مع جلسة لمحكمة الاحتلال تخص قضية الأراضي".

وحذر أبو سنينة سابقا من مغبة العزوف عن المشاركة بالاعتصامات والفعاليات، مؤكداً أن النتيجة ستكون مؤلمة على الجميع حيث سيجد المستوطنون حجة لهم للسيطرة على المساكن والبيوت والأراضي.

وقال أبو سنينة، إن الاحتلال يعمل على بناء حي استيطاني مخصص لليهود الفرنسيين في أعلى حي وادي الربابة.

وأشار الى أن الاحتلال أعد البنية التحتية اللازمة لذلك في المنطقة، محذراً من أن الخطوة مقدمة لتحويلها إلى مستوطنة كما حدث مع 11 مستوطنة في الأراضي التي احتلت في العام 67، حيث أقام الاحتلال مستوطنات "جفعات زئيف وجيلو ومعالية أدوميم وجبل أبو غنيم"، في الأراضي التي صادرتها ما تسمى بـ"سلطة حماية الطبيعة" بدعزى أنها مناطق خضراء.

وذكر أبو سنينة أن القضية الأهم في هذه الأيام والتي تحتاج إلى حملة إعلامية كاملة هي حي وادي الربابة الذي يحاول الاحتلال فرض واقع جديد فيه، حيث قام بمصادرة أراضيه وفرض سيطرته عليها بحجة أنها أراضي حدائق عامة وحدائق سياحية.

تصدي للاستيطان

وكان قد اعتصم أهالي حي سلوان الخميس الماضي، في أراضيهم الموجودة في حي وادي الربابة للتصدي لمحاولات الاحتلال تجريفها.

وأكد الأهالي رفضهم اقتحام ما تسمى "سلطة حماية الطبيعة" التابعة للاحتلال أراضيهم في الحي وتجمهروا نساء ورجالا وأطفال لمنعهم بكل الوسائل المتاحة.

ووجه أهالي سلوان رسالتهم للاحتلال، بأن هذه أرضهم يملكون الأوراق الثبوتية التي تثبت ملكيتهم لها ولن يسمحوا للاحتلال بتنفيذ مخططاته فيها مهما كان الثمن.

ويحاول الاحتلال الاستيلاء على المنطقة من أجل تنفيذ مخططات استيطانية وحدائق ومسارات توراتية، وأوضح أحد المعتصمين: "ما يربطني في هذه الارض ليس قرارات المنع أو الأوراق انما ما يربطني فيها العقيدة والدم وأجدادي".

وقبل أيام تعرضت أراضي المواطنين في حي وادي الربابة التي تحمل الرقم 19 و20 وهي مساحات كبيرة تعود ملكيتها لعائلة سمرين لهجمة، حيث اقتحمها الاحتلال منذ الساعة السادسة صباحاً، وتصدى لهم الأهالي.

وتواصل جرافات الاحتلال أعمال التجريف في أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة منذ عدة للأسبوع الثاني على التوالي.

وتعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، حيث يحاول الاحتلال اقتلاع السكان منها من خلال مصادرة البيوت أو هدمها والاستيلاء على الأراضي واستهداف مقابرها، حيث يحاول اليوم تخريب مقبرة باب الرحمة وتجرفيها.

ويخضع المقدسيون اليوم لما يقارب 33 ألف قرار هدم، في مقابل بناء مئات آلاف الوحدات السكنية والاستيطانية، في حين يهجر حوالي نصف سكان مدينة القدس إلى خارجها بسبب منعهم من استصدار رخص بناء، وهدم ومصادرة منازلهم وأراضيهم.

شارك هذا الخبر!